العودة   منتدى الصرابطة الرسمي الصرابطه للرياضة والترفيه كل الرياضة
اسم العضو
كلمة المرور
كل الرياضة [ لِـ لرِيَاضَةِ عٌشآقْ يلْتقوٍنَ هُنَا ] ..

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-24-2013, 01:28 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات


المغرب يعقّد موقفه بالتعادل مع الرأس الأخضر






حسم التعادل الإيجابي 1-1 مباراة المنتخب المغربي ومنتخب الرأس الأخضر لحساب المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا.

وسجل بلاتيني هدف السبق لمنتخب الرأس الأخضر في الدقيقة 32، قبل أن يدرك نبيل العربي التعادل للمنتخب المغربي في الدقيقة 78.

وبهذا التعادل رفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطتين لكل منهما بفارق نقطتين خلف منتخب جنوب إفريقيا المتصدر بـ4 نقاط، في حين بقيت انغولا في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وكانت جنوب أفريقيا فازت في وقت سابق من اليوم على أنغولا 2-0.

وأصبحت مهمة المغرب صعبة كما المنتخبات الثلاثة الأخرى في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأوّل حيث يلتقي مع جنوب أفريقيا، والرأس الأخضر مع أنغولا.

"قروش الأطلسي" أفضل الشوط الأول



على ملعب دوربان دخل المنتخبان المغربي ونظيره منتخب الرأس الأخضر بهدف حصد النقاط الثلاث للإبقاء على حظوظ التأهل إلى الدور ربع النهائي للنسخة التاسعة والعشرين من كأس أمم إفريقيا، واعتمد رشيد الطاوسي مدرب "أسود الأطلس" خطة هجومية برسم 4-1-4-1 لإعطاء حلول هجومية أكثر وخلق فرص أكثر للمهاجم منير الحمداوي، مقابل اعتماد الرسم التكتيكي التقليدي 4-4-2 مدعماً بالضغط العالي من قبل لوتشيو أنطونيس مدرب الرأس الأخضر.

وجاءت أول التهديدات المغربية على مرمى الحارس فوزينها في الدقيقة 12 من الشوط الأول حين سدد الظهير الأيمن عبد الحميد الشّاكير كرة قوية وجدت براعة فوزينها لتبعدها عن شباك الضيف الجديد على أمم إفريقيا.

بعد المحاولة المغربية أحس زملاء طوني فاريلا بالخطر فنزلوا إلى الهجوم باحثين عن منفذ إلى مرمى المياغري، وبالفعل جاءت أولى التهديدات في الدقيقة 22 من ركلة حرة مباشرة نفذها ريان مينديش بقوة واستمات في إبعادها القائد نادر المياغري، وعاد قائد الأسود إلى التألق من جديد أمام جرأة مهاجمي منتخب الرأس الأخضر حين سدد بلاتيني كرة متقنة أبعدها المياغري بصعوبة.

محاولات منتخب الرأس الأخضر كانت تنبئ باهتزاز عرين الأسود، وهو ما حصل فعلاً في الدقيقة 36، عندما وجد ريان مينديش ثغرة في الدفاع المغربي، مرّر من خلالها الكرة إلى بلاتيني الذي لم يرفض هدية زميله وانفرد بالمياغري ووضع الكرة بيسراه في الشباك المغربية وسط دهشة الجماهير المغربية وحيرة المدرب رشيد الطاوسي.

صدمة الهدف جاءت قوية على "أسود الأطلس" وسيطر الارتباك والتسرع على أداء زملاء بلهندة رغم السيطرة على الكرة ومحاولة رد الفعل سريعاً بتسجيل هدف قبل الدخول إلى حجرات الملابس، لكن فطنة دفاع الرأس الأخضر حالت دون ذلك خاصة بعد عودة كل اللاعبين إلى المناطق الدفاعية لتأمين الهدف الغالي الذي سجله بلاتيني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرأس الأخضر 1-0 في شوط متواضع من جانب "أسود الأطلس".

استفاقة مغربية لم تكن كافية



الشوط الثاني لم يكن للمنتخب المغربي أي خيار سوى البحث عن تعديل النتيجة، ثم تبدأ رحلة خطف النقاط الثلاث، فأقحم المدرب رشيد الطاوسي المهاجم نبيل العربي مكان نور الدين أمرابط، لمحاولة خلق الثقل الهجومي لأسود الأطلس في مناطق منتخب الرأس الأخضر.

بعد مرور ربع ساعة على انطلاقة النصف الثاني من حوار الأسود مع قروش الأطلس، لم تتغير ملامح المباراة كثيراً وبقي اللعب العشوائي سيد الموقف في كتيبة الطاوسي.

وشارك شاكر بالغزواني مكان أسامة السعيدي وكمال شافني مكان يونس بلهندة البعيد عن مستواه، لكن لم يتغير شيء في أداء المنتخب المغربي بل زاد الأمر تعقيداً مع تقدم دقائق المباراة، إذ غاب التركيز وسيطر التسرع رغم بعض المحاولات التي هدّدت مرمى فوزينها.

وبدأ التعب يظهر على محيا لاعبي منتخب الرأس الأخضر مقابل زيادة الضغط من قبل زملاء الحمداوي الذين كانوا يسابقون الوقت لإدراك التعادل، ومع هذا التراجع في صفوف "قروش الأطلس" نجح عبد العزيز بالرادا في إيجاد منفذ إلى نبيل العربي الذي استثمر التمريرة الرائعة من بالرادا ووضعها في شباك فوزينها في الدقيقة 78 معلناً عودة المباراة إلى نقطة البداية.

هدف العربي أعطى جرعة معنوية كبيرة لأسود الأطلس فكثفوا المحاولات على مرمى فوزنها وكاد العربي أن يضيف الهدف الثاني من رأسية جانبت الأخشاب في الدقيقة 82.

ولم يوفق لاعبو المنتخب المغربي في الوصول إلى شباك فوزينها فيما تبقى من دقائق المباراة لتنتهي موقعة دوربان بالتعادل الإيجابي 1-1 بين المنتخب المغربي ومنتخب الرأس الأخضر الحصان الأسود للمجموعة الأولى.



تشكيلتا المنتخبين:

منتخب الرأس الأخضر

حارس المرمى:
فوزينها (1)

الدفاع: فرناندو فاريلا (3) – فريتاس نيفالدو ألفيش (18) – فيرناندو نيفاز (6)

وسط الميدان : إلفيس مانويل (5) طوني فاريلا مونتيرو (8) - ماركو بولو سواريز (15) –لويس سواريز "بلاتيني" (7)

الهجوم: هيلدون أغوستو ألميدا (10) – كارليتوس إيمانويل (23)- إسحاق مينديز دي غراشا (20)


منتخب المغرب

حارس المرمى: نادر المياغري (1)

الدفاع: مهدي بن عطية (5) –عصام العدوة (17) – زكريا برغديش (3) – عبد الحمد الشاكير (4)

وسط الميدان: كريم الأحمدي (8) – عبد العزيز بالرادا (7) –يونس بلهندة (10) –نور الدين أمرابط (21)

الهجوم: أسامة السعيدي (11) –منير الحمداوي (14)

طاقم التحكيم

الحكم الرئيسي:
جاني سيكازوي (زامبيا)

الحكم المساعد الأول: ماليك ساليفو (غانا)

الحكم المساعد الثاني: دافيد لاريا (غانا)

الحكم الرابع: سليم الجديدي (تونس)



__________________

  #2  
قديم 01-25-2013, 02:45 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات



منافسة ملتهبة في المجموعة الثالثة





تتجدد المنافسة في المجموعة الثالثة على بطاقتي التأهل إلى ربع نهائي أمم أفريقيا 2013 لكرة القدم المقامة في جنوب أفريقيا حتى 10 شباط/فبراير بعد أن حقق كل من المنتخبات الاربعة تعادلاً وسجل هدفاً وحصد نقطة واحدة.

وفي الجولة الثانية غداً الجمعة، تلتقي على ملعب مبومبيلا في نيلسبروت نيجيريا مع زامبيا حاملة اللقب في احدى اقوى مواجهات البطولة، وبوركينا فاسو مع اثيوبيا العائدة بعد 31 عاماً إلى المنافسات.

نيجيريا - زامبيا

يترك غياب نيجيريا العريقة وكذلك الكاميرون عن خوض النهائيات الأفريقية اثراً على الصعيد السلبي كما يترك حضورها اثراً من الناحية الإيجابية، وعدم تأهلها إلى نسخة الغابون وغينيا الاستوائية (2012) دفع ثمنه المدرب سايمون سياسيا الذي لم يجدد الاتحاد النيجيري عقده واوكل المهمة إلى ستيفن كيشي.

وتفوح رائحة الثأر لدى الزامبيين في هذا اللقاء وتحديداً من كيشي بالذات الذي قاد منتخب بلاده كلاعب إلى الفوز على زامبيا 2-1 قبل 19 عاماً في تونس، لكن المدرب الجديد يبدو أنه مصمم على تجديد الفوز وهذه المرة كمدرب، علما بأن نيجيريا فازت في آخر لقاء بينهما في النهائيات بركلات الترجيح وذلك في ربع نهائي 2010 بعد تعادلهما 0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي.

ولا تقف طموحات كيشي عند حدود زامبيا وإنما يتطلع إلى احراز الكأس "اريد ان يكون اللاعبون متعطشين (إلى الفوز) وان يلعبوا من أجل بلدهم والدفاع عن الوانه بفخر".

ويضيف "من المفيد جداً ان نرى اللاعبين يعملون بجد من اجل كسب مكان لهم في صفوف المنتخب لان لا توجد فانيلة دائمة لأي لاعب كان، وعليهم جميعا ان يقاتلوا من أجل المحافظة على هذا المقعد.

لكن الخطوة الاولى في مشوار الالف ميل الافريقي لم تكن ناجحة بالنسبة إلى كيشي الذي تقدم رجاله بهدف على بوركينا فاسو (23) لكنهم لم يحافظوا على هذا التقدم وجاء هدف التعادل بتوقيع البديل الان ترواريه في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع.

ودافع كيشي بشراسة عن اللاعبين الذين كانوا يأملون بتحقيق ما هو افضل بكثير، وقال "لن ادع هذه النتيجة تؤثر على معنوياتهم، لقد اصبحت خلفنا وسأعمل على تحفيزهم من اجل العطاء اكثر في المباراة المهمة جدا مع زامبيا، وانا فخور بهم".

ويقول قائد نيجيريا جوزيف يوبو الذي عادل الرقم القياسي لمواطنه نوانكوو كانو بالمشاركة 6 مرات في البطولة الافريقية، "صحيح ان احراز الكأس ليس امرا سهلا، لكننا قدمنا إلى جنوب أفريقيا من اجل الدفاع عن الوان بلدنا ولن يهدأ لنا بال قبل ان نحقق هذا الهدف. لدينا مدرب يتفهمنا جيدا وانا واثق من ان اللاعبين سيُعبّروا عن انفسهم وما نفكر فيه الان هو تخطي الدور الاول".

من جانبها، وضعت زامبيا المطالبة بالدفاع عن اللقب نفسها في موقف حرج بعد ان سمحت لإثيوبيا بالتعادل معها بعشرة لاعبين، واذا ما استمر الاداء على هذه الوتيرة لن تستطيع بالتأكيد المحافظة على الانجاز التاريخي.

واعترف مدربها الفرنسي هيرفيه رينار بانه "لم ينجح في إعداد" منتخب زامبيا بالشكل المطلوب لخوض البطولة الحالية، وبات يدرك بعد التعادل مع اثيوبيا ان المهمة ازدادت صعوبة لان الاخيرة تعتبر في نظر الكثيرين أنها الحلقة الأضعف في سلسلة المجموعة الثالثة.

وبات رينار الذي المح إلى احتمال الخروج من الدور الأول وعدم الاستمرار في منصبه، معنيا بتلافي المزيد من الاضرار او حتى الخسائر التي قد تواجه منتخبه حفظا على ماء الوجه، ولذلك هو خص بالشكر الحارس كينيدي مويني "الذي لولاه لكانت خسارتنا كبيرة أمام اثيوبيا".

لقاء الفرِحين

ويجمع اللقاء الثاني بوركينا فاسو مع إثيوبيا اللتين خرجتا فرحتين في نهاية الجولة الأولى لانهما لم تنتظرا إلا الخسارة فيها، وهذا ما اشار اليه البلجيكي بول بوت مدرب بوركينا فاسو بقوله "الان، لكل منتخب نقطة وبإمكاننا الانطلاق من جديد لان الاحتمالات بقيت مفتوحة".



ويضيف "لقد اثبتت بوركينا فاسو انها تملك مؤهلات المنتخب الحقيقي واتطلع بشوق إلى اللقاء مع اثيوبيا"، لكن هل تصدق حسابات بوت أمام الاثيوبين الذين كانوا على وشك تحقيق أول انتصار لهم وعلى حساب حامل اللقب منذ خروجهم من الدور الأول عام 1982؟

وكانت سعادة سيونيت بيشو مدرب أثيوبيا لا توصف في نهاية الجولة الأولى التي حفلت بسوء طالع رهيب لازم رجاله: ركلة جزاء ثم طرد الحارس في الدقيقة 35، وهدف في مرماه (45+3) قبل أن يدرك التعادل (65) ويسيطر فريقه على المجريات حتى نهاية اللقاء.

وأعطت النتيجة بيشو ورجاله جرعة كبيرة من الدفع المعنوي قد تظهر انعكاساتها في المباراة مع بوركينا فاسو.



__________________

  #3  
قديم 01-26-2013, 01:11 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات


زامبيا تجرّع نيجيريا مرارة التعادل القاتل مجدّداً






فرض المنتخب الزامبي على نظيره النيجيري سيناريو تجرّع هدف التعادل في الدقائق الحرجة بهدف لمثله مجدّداً، اليوم الجمعة في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا والتي تمتدّ من 19 كانون الثاني/يناير حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

وافتتح المهاجم إيمانويل إيمينيكي باب التهديف للمنتخب النيجيري (57)، في حين نجح الحارس الزامبي كينيدي موينيه من إدراك التعادل من ركلة جزاء (85).

وبهذا التعادل يتصدّر المنتخبان النيجيري والزامبي المجموعة الثالثة برصيد نقطتين مؤقّتاً، في انتظار مواجهة إثيوبيا أمام بوركينافاسو لاحقاً والتي قد تغيّر من وضع المجموعة في حال فوز أحد المنتخبين.

والجدير بالذكر حتى الآن هو "تسونامي" التعادلات الذي اجتاح البطولة، حيث سجّلنا حتى الآن 8 تعادلات في مجموع 13 مباراة لُعبت.

الحذر ثم الحذر ...




دخل المنتخبان مواجهتهما على ملعب "مبومبيلا" في نيلسبروت وسط ضغوط كبيرة، حيث كان المطلب الأوحد حصد النقاط الثلاث للانفراد بصدارة المجموعة والشعور ببعض الراحة والاطمئنان قبل جولة الحسم، لا سيما أنّ كليهما أخفق في نيل الفوز في مباراتيهما الافتتاحيتين اللتين انتهتا على واقع التعادل، أمام كل من بوركينافاسو بالنسبة لنيجيريا (1-1) وإثيوبيا بالنسبة للبطل زامبيا بنفس النتيجة.

وترجمت البداية التكتيكية الصّرفة للمباراة حالة الحذر الشديد والخوف من الهزيمة وتعقّد مسألة التأهل، وهو ما ظهر جلياً على مردود لاعبي المنتخبين، إذ طالت فترة جسّ النبض إلى فترات مطوّلة فضحت حالة "الجبن" والخوف من المجازفة بين مدرب نيجيريا "المحلّي" ستيفان كيشي ونظيره الفرنسي هيرفه رينار الفائز بلقب البطولة الماضية مع منتخب الـ"شيبولوبولو".

مأساة المستوى تتواصل

في هذا الشوط الأول، بدا لكل متابعي النسخة التاسعة والعشرين من الكان أنّ لا جديد يُذكر ولا تحسّن يُنتظر على مستوى العروض الفنية المقدّمة حتى هذه المباراة (الثالثة عشرة لحساب البطولة)، فالرداءة وقلة الحيلة لا سيما في الخطوط الهجومية لجميع المنتخبات هما سمتان مميّزتان لهذه النسخة، حيث لم ينجح 16 منتخباً في 13 مباراة سوى في تسجيل 18 هدفاً فقط.

وإلى حدّ هذه الجولة يجهل جميع الفنيين والمتابعين للكان متى سترتقي المستويات إلى حدّ يمكن للقارة السمراء أن تفخر به بين شقيقاتها.

أوبي ميكال يرفض التقدّم



وسط حالة السبات التي طبعت المواجهة النيجيرية – الزامبية التي من المفترض أن تتّخذ "ثوب القمة"، شهدت المباراة ندرة في الفرص وشحّاً كبيراً وهو ذات السيناريو الذي دأبت عليه كافة المباريات السابقة، حيث اصطبغت جميع الفرص من الجانبين بعنواني الرعونة والتسرّع في ظلّ حالة عدم التركيز التي لبسها المنتخبان حلّة في هذا الشوط الأول.

بيد أنّ الفرصة الذهبية لافتتاح باب التسجيل جاءت إلى منتخب "النسور الخضر"، إثر حصول المهاجم أحمد موسى محترف سسكا موسكو الروسي على ركلة جزاء من توغّل ذكي داخل المنطقة، قابله المدافع الزامبي دافيس نكوسو بتدخّل ساذج غير محسوب، ما جعل الحكم المصري جهاد غريشه لا يتردّد في الإعلان عن ركلة جزاء مستحقّة، تقدّم لها متوسط الميدان جون أوبي ميكيل نجم تشلسي الإنكليزي وأصاب بها القائم الأيمن للحارس الزامبي كينيدي موينيه دون زيارة مرماه، ليُضيع على نيجيريا فرصة التقاط الأنفاس وإكمال الشوط الأول في حالة معنوية أكثر راحة.

"البطل" يصحو



إهدار ميكال لفرصة التقدّم في النتيجة، كان بمثابة "الصفعة" التي أيقظت "الرصاصات النحاسية" لتعيد التحرّك والنشاط مجدّداً، حيث قام الثنائي الهجومي المكوّن من "القائد" كريستوفر كاتونغو و"المزعج" إيمانويل مايوكا ومن ورائهم صانع الألعاب المميّز إسحاق شانسا، بعمليات هجومية منسّقة في أواخر هذا الشوط كادت تسفر عن أهداف، على غرار المخالفة المباشرة التي سدّدها شيسامبا لونغو وأبدع الحارس النيجيري في تحويل مسارها إلى الركنية (28)، ورأسية متوسط ميدان مازيمبي الكونغولي (وصيف أفضل لاعب إفريقي محلّي) ستوبيلا سونزو التي كادت أن تغالط إنياما لولا أن نقصتها بعض الدقّة لتمرّ بجانب القائم بقليل (35).

وعلى مجمل ما قدّمه المنتخبان في هذا الشوط يمكن القول إنّ كليهما تفنّن في تقاسم صفات الرداءة، ومن ثم كانت نتيجة التعادل السلبي رغم ركلة الجزاء النيجيرية المهدورة، نتيجة منطقية وعادلة.

وجه مغاير لنيجيريا



استهلّ المنتخب النيجيري النصف الثاني من حواره أمام خصمه الزامبي بوجه مغاير عمّا بدا عليه في الشوط الأول، حيث أصبحت انطلاقات "الخطير" أحمد موسى وزميله في الخط الأمامي إيمانويل إيمينيكي تشكّل تهديداً صريحاً على العرين الزامبي الذي استشعر الإنذارات النيجيرية خاصة بعد توغّل موسى وتوزيعته الخطرة التي أخفق إيمينيكي في اللحاق بها (49).

ولم يتأخّر إيمينيكي في الإعلان عن نفسه بقوّة، وبعد فرصة أولى استثمر فيها حالة الارتباك في صفوف الخط الخلفي الزامبي غير أنّ كرته جاورت القائم بقليل (56). نجح بعدها بدقيقة تماماً في استغلال تمريرة بينية ذكية من زميله أوبي ميكيل "الذي أصلح غلطة إضاعته ضربة الجزاء"، وتخلّص من الرقابة الفردية ببراعة قبل أن يسدّد كرة يمينية صعبة على الحارس موينيه (57).

وبهذا الهدف يحتلّ إيمينيكي صدارة هدّافي الكان بهدفين، بما أنّه دشّن جدول أهدافه أمام بوركينافاسو في المباراة الأولى، وبالمناسبة هذا الهدف يحمل الرقم 7 في 16 مباراة دولية لنجم سبارتاك موسكو الروسي.

"الرصاصات" تعود لتخترق من بعيد



مع الاقتراب من ربع الساعة الأخير، عاد كيان الزامبيين ليحيى من جديد وذلك بفضل عدد من التغييرات التي أقحمها "الماكر" هيرفه رينار، أهمها دخول الثنائي كولينس مبيسوما وموكوكا مولينغا مكان زميليهما كريستوفر كاتونغو وشيسامبا لونغو في الدقيقة 66.

تغييرات رينار أعطت أكلها سريعاً وبثّت روحاً فُقدت في صفوف المنتخب الزامبي، حيث "توهّج" مردود متوسط الميدان رينفورد كالابا، الذي انفرد إثر مجهود فردي ممتاز بالحارس النيجيري إنياما غير أنّ الأخير كان بارعاً في تغطية زوايا مرماه لتضيع أولى الفرص الحقيقية للتعديل على الزامبيين (72).

وعاد كالابا ليؤدي مجدّداً دور الريادة في هجمات الرصاصات، وأهدى كرة على طبق ذهبي لزميله كولينس مبيسوما، ولكن المهاجم البديل تعامل مع الكرة برعونة كبيرة وسدّد بسهولة لا تضاهى بين أحضان إنياما (82).

بعد فرصة مبيسوما لم يتوقّع أحد أن تنجح زامبيا في تدارك الأمر مع بلوغ الخمس الدقائق الأخيرة، غير أنّ نجم الشوط الثاني بلا منازع كالابا نجح في "استثمار" سذاجة المدافع النيجيري أوجنيي أونازي محترف لاتسيو الإيطالي، وفرض عليه ارتكاب خطأ قاتل بجذبه من القميص، ليعلن الحكم جهاد غريشه للمرة الثانية في المباراة عن ضربة جزاء، نفّذها الحارس الزامبي كينيدي موينيه بثبات ودقة كبيرة مُهدياً هدف التعادل المستحقّ لمنتخب بلاده (85) وفارضاً على نيجيريا تجرّع سيناريو قبول هدف التعادل في الدقائق الأخيرة وهو ما حصل أمام بوركينافاسو أيضاً.


__________________

  #4  
قديم 01-26-2013, 01:28 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات



رباعية بوركينية تستقر في الشباك الإثيوبية






حقّق المنتخب البوركيني فوزاً كبيراً على حساب نظيره الإثيوبي (4-0) اليوم الجمعة ضمن منافسات المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.

وسجّل آلان تراوري (34) و(74) ودجاكاريدجا كوني (79) وجونثان بيترويبا (90+5) أهداف المباراة.

وبات منتخب "الخيول" في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط يليه منتخبا زامبيا (الثاني) ونيجيريا (الثالث) برصيد نقطتين في حين أصبح المنتخب الإثيوبي في قاع الترتيب برصيد نقطة وحيدة.

يذكر أن مباراة المنتخبين النيجيري والزامبي انتهت بالتعادل (1-1) في افتتاح مباريات المجموعة اليوم الجمعة.

الشوط الأول



وكان المنتخب الإثيوبي وفياً للصورة الناصعة التي رسمها لنفسه خلال المباراة الأولى أمام زامبيا واستهل المباراة ضاغطاً على منافسه البوركيني ضارباً بعرض الحائط كل الترشيحات التي كانت تصب في خانة "الخيول".

وكاد مهاجم "ظباء واليا" شيميليس بيكيلي أن يضع منتخبه في المقدّمة منذ الدقيقة (4) إذ تلقى تمريرةً ذكيةً من زميله صلاح الدين سعيد وسدّد بداخل رجله اليمنى بيد أنّ القائم الأيسر للحارس البوركيني عبدولاي سولاما كان له رأي آخر ليحرم إثيوبيا من هدف السبق.

وزادت هذه الفرصة الذهبية من حماسة الإثيوبيين المدجّجين بجماهيرهم الغفيرة التي تعد الثانية على مستوى الحضور في الملاعب بعد أنصار البلد المضيف للبطولة جنوب أفريقيا، مما جعلهم يسيطرون على مجريات اللعب.

وفي غمرة السيطرة على مقاليد اللعب خسرت إثيوبيا جهود بطل المباراة السابقة أمام زامبيا أدان غيرما بسبب إصابة عضلية ليعوّضه ميغيستو أسيفا على مستوى خط وسط الميدان (10).

وكانت عواقب هذا التغيير الاضطراري وخيمةً على مستوى التنظيم التكتيكي وحتّى على معنويات بقية اللاعبين إذ باتت خطوط المنتخب الإثيوبي متباعدةً وتلاشت السيطرة الميدانية شيئاً فشيئاً.

ومع أول تراخ في التغطية الدفاعية تمكّن آلان تراوري من مباغتة الحارس الإثيوبي وفتح باب التسجيل لمصلحة "الخيول" من انفراد ثم تسديدة يسارية قوية سكنت الزاوية العليا لمرمى "ظباء واليا" (34).

وانتهى الشوط الأول على تقدّم بوركيني بهدف دون رد كان بمثابة الصدمة للإثيوبيين الذين سيطروا على أغلب مجريات اللعب خلاله.

الشوط الثاني



وتكرّر نفس السيناريو في الفترة الثانية إذ دخل رجال المدرب سيونيت بيشاو مفعمين بأمل العودة في المباراة في حين اختار المنتخب البوركيني انتظار منافسه واللعب على الهجمات المعاكسة.

وأقحم بيشاو مهاجماً إضافياً لإعطاء جرعة جديدة من النشاط لخط الهجوم إذ دخل غيتانيه كيديبي مكان شيميليس بيكيلي (55).

وأثمرت إحدى هجمات "ظباء واليا" طرد حامي عرين المنتخب البوركيني عبدولاي سولاما الذي أُجبر على لمس الكرة خارج منطقة الجزاء لمنع الخطر المحدق من المنافس (60).

وفيما كان المنتخب الإثيوبي يمارس ضغطه على منافسه عاود المكير آلان تراوري صنيعه ولدغ الحارس زيريهون تاديلي مرةً ثانيةً من تسديدة يسارية صاروخية عقب تمهيد رائع من زميله جوناثان بيترويبا ليصعّب من مهمّة رجال المدرب سيونيت بيشاو (74).

وبات تراوري في صدارة هدافي الـ"كان" برصيد 3 أهداف بعد أن سجل في مرمى نيجيريا في المرحلة الافتتاحية للمجموعة الثالثة.

وفي وقت بحث فيه المنتخب الإثيوبي عن استعادة توازنه أطلق دجاكاريدجا كوني رصاصة الرحمة مسجلاً الهدف الثالث من انفراد بالحارس تاديلي عقب تمهيد ذكي من النشيط بيترويبا (79).

وزاد بيترويبا من آلام الإثيوبيين عندما أضاف الهدف الرابع للـ"خيول" من انفراد بالحارس تاديلي إثر تمريرة دقيقة من زميله بنجامان باليما (90+5).

وحاول منتخب "ظباء واليا" أن يحفظ ماء الوجه بتسجيل هدف شرفي بيد أنّه لم يتمكن من ذلك ليتلقّى هزيمةً قاسيةً لا تعكس مجهوداته خلال المباراة.

في المقابل حقّق بوركينا فاسو فوزاً كبيراً رغم النقص العددي المسجل في تشكيلته عقب طرد حارسه سولاما مما يعطيه دفعةً معنويةً مهمةً قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمعه بنظيره الزامبي الثلاثاء المقبل.



__________________

  #5  
قديم 01-26-2013, 01:30 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات



ياتاباري يترك نسور مالي تحلّق وحدها ويغيّر الاتجاه




بات متوسط ميدان المنتخب المالي سامبو ياتاباري أول لاعب يغادر منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً على ملاعب جنوب أفريقيا لأسباب فنية حسب ما أفادت بذلك صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

وترك محترف باستيا الفرنسي زملاءه ساخطاً من عدم التعويل عليه خلال المباراتين الأوليين للنسور أمام كل من النيجر وغانا.

ولم يشارك ياتاباري في المرحلتين الماضيتين ولو دقيقة واحدة مما دفعه إلى مغادرة معسكر المنتخب المالي الذي يخوض الإثنين المقبل مباراةً مصيريةً من أجل التأهل إلى ربع نهائي الـ"كان" أمام الكونغو الديمقراطية.

وبدورها نقلت إذاعة فرنسا الدولية على موقعها الإلكتروني النبأ مؤكدةً أنّ متوسط ميدان المنتخب المالي استقل الطائرة صباح اليوم من مطار "بور إليزابيت" في اتجاه جوهانسبورغ بيد أنّ وجهته النهائية غير معلومة إذ تتحدّث بعض الأخبار عن عودته إلى مسقط رأسه (باماكو) في حين تشير معطيات أخرى إلى عودته إلى حظيرة فريقه الفرنسي (باستيا).

وصرّح مدرب "النسور" باتريس كارتورون للإذاعة الفرنسية: "لقد تحدّث بعضنا مع بعض في نهاية المباراتين, دام ذلك قرابة عشرين دقيقة. قلت له إنّني أعوّل عليه وإنّنا بحاجة إليه لكنه أعرب عن استيائه من وضعيته الراهنة وإحساسه بالتهميش خصوصًا وأنه لم يشارك في المباراتين الماضيتين، إذاً لقد فضّل مغادرة صفوف المنتخب".

وعن مغادرته معسكر المنتخب قال الفرنسي: "ذلك يدل على أنني أخطأت بشأن دعوته إلى تعزيز صفوف المنتخب، أجد ذلك محزناً ومضراً ببقية زملائه, لقد دعوت أعمدة المجموعة لاحتواء الموضوع لكنه ضرب الحائط وغادر".

وعن استعدادات مالي للمواجهة المرتقبة أمام الكونغو الديمقراطية صرّح كارتورون: "الآن أريد أن أعطي كل طاقتي إلى بقية العناصر (22 لاعباً) التي ترنو إلى تشريف ألوان بلد مثل مالي".

وبشأن مصير ياتاباري: "إذا كان على الاتحاد إنزال عقوبات فهي مشكلتهم".



__________________

  #6  
قديم 01-26-2013, 01:39 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات


تونس تصطدم بكوت ديفوار والجزائر تُمتحن أمام توغو






ينتظر منتخبي تونس والجزائر مهمة صعبة اعتباراً من غد السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 شباط/فبراير.

وإذا كان الامتحان الصعب بين المنتخبين العربيين قد انتهى بفوز تونس على الجزائر (1- صفر)، فان الامتحانين الأخيرين في الدور الأول هما الأصعب حيث تلتقي تونس مع كوت ديفوار المرشحة الأوفر حظاً لنيل اللقب، فيما تلعب الجزائر مع توغو.

ومع أن كل شيء في كرة القدم مشروع ولا يخضع للمنطق في أحيان كثيرة، إلا أن المستوى الذي قدمته كوت ديفوار وتوغو في المباراة الأولى لم يرق إليه منافساهما العربيان.

كوت ديفوار- تونس

يعرف مدرب كوت ديفوار، الفرنسي من أصل تونسي صبري لموشي تماماً أن الفوز الذي تحقق على توغو كان صعباً وبفضل هدف إثر متابعة بالكعب من لاعب أرسنال الإنكليزي جيرفينيو قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، وهو لم يكن راضياً على أداء منتخب رشحته كل التوقعات لإحراز اللقب بعد أن فشل قبل عام في غينيا الاستوائية والغابون إثر تعادله مع زامبيا سلباً وخسارته بركلات الترجيح في النهائي بعد 5 انتصارات في الأدوار السابقة.



وقال لموشي: "ما قدمه المنتخب كان متوسطاً وبعيداً كل البعد عن أن يكون الأفضل، لا بل هو الأسوأ منذ أن بدأت مهمة الاشراف عليه. افتقدوا إلى بعض الثقة بالنفس والتركيز وارتكبوا أخطاء دفاعية واضحة وأكثروا من التمريرات الخاطئة. نضحك عندما نفوز، لكن يجب أن تشكل المباراة الأولى لنا درساً نستخلص منه العبر لتجنب أي مطب غير محسوب العواقب. حقيقة، لا أعرف ما إذا كنا نستحق الفوز في المباراة الأولى".

لكن لموشي لا يستطيع بعد الفوز إلا أن يكون متواضعاً قبل اللقاء الثاني مع تونس وهو استبعد في مؤتمر صحافي أي وجود للمشاعر في كرة القدم تربطه ببلده الأصلي.

ورأى بخصوص اللقاء: "لا مجال للمشاعر في كرة القدم. هذه المشاعر توضع جانباً عندما نخوض مباراة".

من جانبه، أشاد مدرب تونس سامي طرابلسي بمنتخبه بعد الفوز على الجزائر بهدف ليوسف المساكني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وأكثر من الكلام الايجابي المفعم بالمديح، لكن واقع الحال كان يقول غير ذلك لأن المنتخب الجزائري كان الأفضل ميدانياً وعلى صعيد التهديد والأقرب إلى الفوز.

وفندت الصحافة التونسية ما ذهب إليه الطرابلسي وخصوصاً الصادر منها باللغة الفرنسية حيث أشادت بصاحب هدف الفوز وانتقدت المنتخب ككل.



وقالت صحيفة "لوكوتيديان" غداة اللقاء: "عانى نسور قرطاج كثيراً أمام الجزائر ولم يستطيعوا التحليق عالياً قبل أن يأتيهم الفرج عن طريق مساكني"، فيما حملت صحيفة "لابريس" بشدّة على المنتخب وقالت: "كابوس. تردد مستمر، منتخب فارغ على المستوى الفردي وكذلك على الصعيد الجماعي".

واستندت الصحيفة إلى بعض الأرقام منها أن أول ركلة ركنية كانت في الدقيقة 67 وأول فرصة في الدقيقة 75 والمحاولة الأولى كانت لمساكني. أنه جهد متواضع مقابل نتيجة كبيرة".

وكتبت صحيفة "لوتان" بدورها: "بكثير من الحظ وقليل من المستوى حقق منتخبنا الفوز. إنه انتصار مهم لبقية المشوار لكن يجب أن لا يخفي العجز الظاهر على مختلف مستويات اللعب".

ويبقى على المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد أنه سينكب على دارسة الأخطاء من أجل تلافيها، أن يثبت عكس ذلك في مباراة الغد ضد كوت ديفوار لإسكات الأصوات المنتقدة.

توغو – الجزائر

كان المنتخب التوغولي نداً قوياً لنظيره الإيفواري في المباراة الأولى التي شهدت فرصاً متقاربة للطرفين لا بل أخطرها كان لإيمانويل أديبايور ورفاقه لكن النتيجة النهائية لم تصب في مصلحة المدرب الفرنسي ديدييه سيكس ومنتخبه (1-2) بعد أن كان التعادل أقرب إلى المنطق والواقع.

وصار على سيكس أن يحقق الفوز في المباراتين المقبلتين على الجزائر ثم على تونس في الجولة الأخيرة، في الوقت الذي بدأت فيه آمال الجزائريين تضمحل وتتآكل، وهذا ما أشار إليه بوضوح المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي لم يقو بعد على نسيان الخسارة أمام تونس.



ويقول خليلودزيتش: "هناك بالطبع بعض السذاجة. لا يوجد منتخب في العالم يملك خبرة أكبر يقبل أن يدخل مرماه هدف في الدقيقة 91. لكي تكبر المنتخبات، يجب أن تمر بمحطات ومراحل مختلفة، ولم يتطور أي منتخب كبير بكبسة زر، فهناك أحياناً هزائم صغيرة وأخرى مؤلمة".

ويضيف: "سنحاول الفوز على توغو وقد تكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة من أجل قليل من المخاطرة كما فعلنا في الدقائق العشرين الأخيرة أمام تونس عندما دفعت بأربعة مهاجمين".

ويرى البوسني: "أن المشكلة بدأت عندما تأهلنا إلى النهائيات ودخلت الفرحة قلوب الجميع وظن البعض لا بل قال أننا سنحرز اللقب. أنا قلت من جهتي أننا قد نذهب بعيداً في البطولة كما أننا قد نخرج من الدور الأول، والطموح بإحراز اللقب لم يأت من فراغ وإنّما مبالغ فيه، وهذا ما خلق جواً أدى إلى زيادة الضغط. أنا أعرف جيداً البطولة الأفريقية وهذا الأمر لا يدهشني أبداً".



وتبدو الخيارات مفتوحة أمام سيكس الذي يملك على مقاعد الاحتياط لاعبين بمهارة وكفاءة الأساسيين، فيما الخيارات ليست متاحة كلها أمام خليلودزيتش بسبب الإصابات رغم التقارير الطبية المطمئنة على حد قوله عن تعافي رياض بودبوز وسفيان فيغولي.

ويعتبر المدرب الفرنسي- البوسني أنه لا يمكن الطلب من لاعب مثل إسلام سليمان أن يقدم أكثر من طاقته: "فهو لاعب واعد لكنه ليس (البرتغالي كريستيانو رونالدو) وسيتطور شيئاً فشيئاً".

ويؤكد أن في المنتخب الجزائري 3 أو 4 لاعبين "مهمين على الصعيد الفردي، لكنهم لا يستطيعون أحياناً التعبير عن مواهبهم الفردية الكبيرة على صعيد المجموعة ولا يستطيعون إفراغها مع المنتخب".





__________________

  #7  
قديم 01-27-2013, 01:30 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات



"الأفيال" تثأر لنفسها من تونس و"عُقدة المكان"






كبّد المنتخب الإيفواري نظيره التونسي نتيجة قاسية قوامها ثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كاس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا وتستمرّ حتى العاشر من شباط/فبراير المقبل.

وسجّل ثلاثية المباراة، جيرفه ياو كواسي الملقّب بـ"جيرفينيو" (21) ويايا توريه (87) ديدييه يا كونان (90).

وبهذا الفوز يحصّن منتخب كوت ديفوار صدارته برصيد 6 نقاط، في حين ظلّت تونس وصيفة مؤقتاً برصيد 3 نقاط، في انتظار مواجهة توغو (الثالث بنقطة واحدة) أمام الجزائر (الرابع والأخير برصيد خالٍ) التي ستُلعب لاحقاً.

كما مكّن هذا الفوز الإيفواريين من الثأر لأنفسهم من منافسهم التونسي بعد 17 عاماً، حين ألحق زملاء الحارس السابق شكري الواعر بخصمهم، الذي كان مدعوماً بمهارات نجمه جويل تييهيه، هزيمة نكراء استقرت على (3-1) ضمن منافسات الدور الأول في "كان 1996" الذي أقيم في جنوب أفريقيا بالذات، ووصل فيه التونسيون إلى محطة النهائي وقتها قبل أن يخسروا فرصة التتويج باللقب بخسارتهم أمام البلد المُضيف (2-0).

حوار الدكة بين الطرابلسي واللموشي




مقارنة بالمباراة الافتتاحية أمام "خضر" الجزائر، قام مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي بتحويرات تكتيكية ملحوظة، حيث غادر متوسط دفاع الترجي وليد الهيشري وترك مكانه لبلال عيفة، واحتلّ مكان الأخير على الجهة اليمنى أنيس البوسعايدي، كما اضطرّ إلى تفضيل المهاجم الشاب فخر الدين بن يوسف صاحب الإمكانيات البدنية الكبيرة، مكان حمدي الحرباوي الذي عوّض عصام جمعة "المُصاب" (الهداف التاريخي للمنتخب بـ34 هدفاً) في المباراة الأولى.

وفي نظرة أولى لتحويرات الطرابلسي في هذه المواجهة الثانية، يمكن البصم على منطقيتها بشكل عام، عدا نقطة عدم التعويل على وسام يحيى متوسط ميدان ميرسين إيدمان يوردو التركي، لا سيما في ظلّ أخبار عن إصابة يعاني منها مجدي التراوي.

من جهته، بادر مدرب المنتخب الإيفواري، الفرنسي صبري اللموشي، بالقيام بتعديلات جوهرية على التشكيلة التي أقحمها أمام توغو، ومن أهمها سحب "القائد" ديدييه دروغبا لاعب شانغهاي شينهوا الصيني، وتعويضه بلاسينا تراوري المنتقل حديثاً لأنجي ماخشكالا الروسي، علاوة على إخراج قلب دفاع الـ"مان سيتي" كولو توري واستبداله بكريستيان روماريك محترف سرقسطة الإسباني، الذي احتلّ مكانه في الوسط، في حين عاد ديدييه زوكورا إلى محور الدفاع.

سطوة إيفوارية



عطفاً على المعطيات التشجيعية التي حظي بها المنتخبان إثر تحصيلهما نقاط الفوز في مباراتيهما الافتتاحيتين أمام كل من الجزائر وتوغو، كان من المنتظر أن يدخل كلاهما موقعة "بورت إليزابيث" في رستنبرغ بأداء قوي من أجل ضمان حسن المآل في هذه المجموعة، لا سيما ممثل العرب الثاني تونس.

باستثناء 12 دقيقة افتتاحية يمكن أن نصنّفها تحت عنوان "جسّ النبض"، أبان المنتخب الإيفواري عن نواياه مبكّراً في مباراة تعني له ضمان التأهل المبكّر، وسرعان ما جاءت أولى التهديدات برأسية خطرة لسالومون كالو الذي تسلّم تمريرة بينية من زميله روماريك وسط رقابة منعدمة من الدفاع التونسي (13).

الفرصة الحقيقية الأولى في اللقاء حفّزت الإيفواريين للمجازفة أكثر والذهاب في اتجاه المرمى التونسي، خاصة مع حالة الخوف والتردّد المُبالغ فيه الذي صبغ الأداء، فعاد كالو لهزّ أركان الدفاعات التونسية المختلّة، من فرصة "لا تضيع" ورغم موقعه المناسب وفي غياب المراقبة رفض نجم ليل الفرنسي هدية افتتاح النتيجة (18).

ولم يكف المنتخب الإيفواري عن تسليط عملياته الهجومية المتتالية، التي أفرزت فرصة ثالثة محقّقة بقدم لاسينا تراوري الذي انفرد ببن شريفية لكنّ "شبل الترجي" أبدع في التصدّي وتحويل الكرة إلى الركنية (20).

تقدّم منطقي



الضغط الرهيب الذي فرضه "الأفيال" وضع أبناء الطرابسلي في حالة من التشتّت الدفاعي، علاوة على الضياع الكامل لعناصر الوسط الذين عمّت الفوضى كافة تحرّكاتهم، وكانوا -حقيقة- على الميدان ثلاثة عناصر (مجدي التراوي، شادي الهمّامي، خالد المولهي) ولكن فعلياً لم نشهد أي تأثير لهذا الثلاثي الذي افتقد لعاملي التركيز والانتعاشة.

وسط كل هذه الفوضى العارمة، كان منطقياً انتظار سيناريو التقدّم في النتيجة لمصلحة زملاء "دروغبا الاحتياطي"، وهو ما تحقّق فعلاً إثر عمل منسّق بين لاسينا تراوري الذي قدّم كرة بالعقب على طبق لزميله جيرفينهو نجم أرسنال الإنكليزي، الذي لم يجد صعوبة تذكر في مباغتة الحارس بن شريفية بكرة قوية في سقف المرمى (21)، دوّن بها إسمه للمرة الثانية في قائمة الهدافين في البطولة الحالية، بعد هدفه الأول في بوركينافاسو.



ما تبقى من هذا الشوط الأول شهدنا انخفاضاً في مستوى اللعب بعد تسجيل الهدف الأول، وبين معطى عدم قدرة التونسيين على خلق صعوبات في الخط الأمامي للإيفواريين من ناحية، وارتياح "الأفيال" بنتيجة التقدّم الوقتي بهدف جيرفينيو من ناحية أخرى، أعلن الحكم الموريشيوسي راجيندرابارساد سيشورن نهاية النصف الأول من الحوار غير المتكافىء بين المنتخبين، نظراً للفوارق الواضحة.

الدرّاجي والمساكني "غيّرا" ولكن...



في الشوط الثاني، كان لزاماً على الطرابلسي أن يجري تغييراً ملحّاً في وسط ميدانه الذي تعب كثيراً في شوط المباراة الأول وعانى من "كمّاشة" العملاق يايا توريه، إضافة إلى انعدام الحلول في الهجوم، وهو ما حصل بإقحام "صانع ألعاب" نادي سيون السويسري أسامة الدرّاجي مكان فخر الدين بن يوسف منذ بداية الشوط.

نزول الدراجي كان نقطة تحوّل في مردود المنتخب التونسي الذي شهد تحسّناً ملحوظاً، حيث احتفظ اللاعبون أكثر بالكرة وتحسّنت نسبة امتلاكهم لها وأصبح التونسيون يحاولون نسج عمليات هجومية، لا سيما عبر التفاهم الذي لاح بين الثنائي يوسف المساكني والدراجي، ورغم أنه لم يكن "مثمراً" في المجمل، إلاّ أنّه كان علامة تحسّن في صفوف النسور.

أما اللّموشي فقد زجّ بنجمه دروغبا مكان لاسينا تراوري في منتصف هذا الشوط الثاني (68)، لمحاولة شدّ لاعبي المنتخب التونسي إلى الوراء والحدّ من تقدّمهم إلى مرمى منتخبه.

سيناريو الختام



لُعب سيناريو الختام في هذه المواجهة في خمس دقائق أخيرة، استهلّها المنتخب التونسي بإضاعته فرصة العودة "الذهبية"، عبر صابر خليفة الذي رفض هديّة الدفاع الإيفواري الوحيدة في هذا اللقاء ورغم موقعه المناسب وضع الكرة بين أحضان الحارس أبوبكر باري (85).

عقب الفرصة التونسية الأوضح شعر الإيفواريون بالخطر وخافوا تكرار سيناريو مباراة تونس مع الجزائر و"غدر" الدقائق الأخيرة، فعادوا إلى الضغط مجدّداً ومع حالة التعب التي نالت من غالبية اللاعبين، تمكّن "الأفيال" من توقيع هدفين آخرين عبر يايا توريه من تسديدة مركّزة (87) وقلب هجوم هانوفر الألماني ديديه يا كونان الذي أخذ مكان زميله كريستيان روماريك (90).



هذه الثلاثية القاسية فرضت على المنتخب التونسي تكبّد عدّة خسائر على مستوى المنافسة إضافة إلى الصعيد المعنوي، حيث أنّها أثقل وأوّل هزيمة رسمية لنسور قرطاج أمام الأفيال على صعيد جميع المنافسات.

كما أنّ الإيفواريين تمكّنوا من معادلة مرات الفوز مع نظرائهم في 18 مباراة كاملة لعبت بينهما على مدار تاريخهما، حيث فاز كل منهما في ست مناسبات وتعادلا في ست أخرى، وسجّلت الكوت ديفوار بثلاثية اليوم 28 هدفاً في حين تجمّد رصيد تونس عن 26 هدفاً فقط.

ولم يعد أمام "سفراء الخضراء" الآن سوى تحقيق الفوز الحتمي في مباراتهم الأخيرة في الدور الأول أمام منتخب توغو "الصعب"، لضمان التواجد في دور الثمانية رسمياً دون الدخول في متاهة الحسابات. فيما برهن كوت ديفوار، الذي لم ينهزم في 45 مباراة متتالية خاضها سوى 3 فقط (اثنتان منها ودية أمام كوريا الجنوبية وبولندا، وواحدة رسمية أمام الجزائر في كان 2012) على حسن استعداده ليكون "البطل الجديد" للقارة السمراء.

التشكيلتان الأساسيتان:

منتخب تونس (4-5-1)

حراسة المرمى: معز بن شريفية (22)

خط الدفاع: أنيس البوسعايدي (18) [حمدي الحرباوي (9) دق 57]، بلال عيفة (2)، أيمن عبد النّور (20)، خليل شمّام (12) "القائد"

خط الوسط: خالد المولهي (21)، مجدي التراوي (14) [زهير الذوّادي (15) دق 86]، شادي الهمّامي (8)، يوسف المساكني (7)

خط الهجوم: صابر خليفة (19)، فخر الدين بن يوسف (11) [أسامة الدرّاجي (10) دق 46]

المدرب: سامي الطرابلسي

منتخب كوت ديفوار (4-4-2)

حراسة المرمى: أبوبكر باري (1)

خط الدفاع: إيمانويل إيبويه (21)، ديدييه زوكورا (5) "القائد"، سليمان بامبا (22)، سياكا تيينه (17)

خط الوسط: كريستيان روماريك (6) [ديدييه يا كونان (13) دق 89]، الشيخ تيوتيه (9)، جيرفينيو (10)، يايا توريه (19)

خط الهجوم: لاسينا تراوري (18) [ديدييه دروغبا (11) دق 68]، سولومون كالو (8) [ماكس غراديل (15) دق 81]

المدرب: الفرنسي صبري اللموشي

طاقم تحكيم المباراة:

حكم الساحة: الموريشيوسي راجيندرابارساد سيشورن

الحكمان المساعدان: السنغاليان جبريل كامارا والحاج ماليك سامبا

الحكم الرابع: الجنوب أفريقي دانيال بينيت.




__________________

  #8  
قديم 01-27-2013, 02:39 AM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات



أسود الأطلس يتطلعون لاقتناص بطاقة التأهل






تدخل المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى (جنوب أفريقيا وأنغولا والمغرب والرأس الأخضر)، بحماس شديد بغية حجز إحدى بطاقتي رُبع النهائي اليـــوم الأحد، في ختام الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأوّل لنهائيات أمم أفريقيا 2013 بكرة القدم، والتي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 شباط/فبراير.

ولا تزال بطاقتا العبور إلى دور الثمانية متاحتين أمام المنتخبات الأربعة، لكن المهمّة الأصعب هي التي تنتظر المنتخب المغربي المدعو لمواجهة نظيره الجنوب أفريقي (المتصدّر) صاحب الضيافة في دوربان، بينما تنتقل أنغولا والرأس الاخضر إلى بورت إليزابيت.

وكانت الجولة الأولى (الافتتاحية) أسفرت عن تعادلين سلبيين، فيما فازت جنوب أفريقيا على أنغولا 2-صفر، وتفادى المغرب الهزيمة واكتفى بالتعادل 1-1 مع الرأس الأخضر في الجولة الثانية.

وتتصدّر جنوب أفريقيا الترتيب برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكلٍّ من المغرب والرأس الأخضر (تعادل كامل) ونقطة لأنغولا.

المغرب في أصعب مهامه

ستكون مهمّة المغرب هي الأصعب له من مباريات المجموعة ، حيث يكفي صاحب الضيافة التعادل بأيّ نتيجة كانت حتى يرفع رصيده إلى 5 نقاط ويخطف إحدى البطاقتين، فيما يحتاج المغرب إلى الفوز ولا شيء سواه كي يضمن بدوره تأهّله وبخمس نقاط بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.

ورغم الانتقادات العلنية التي وجّهها المدرّب المغربي رشيد الطاوسي في المؤتمرات الصحافية، خصوصاً فيما يتعلّق منها بالأخطاء "الفردية القاتلة"، إلا أنّه لازال يحتفظ ببصيص الأمل: "ما قدّمناه في الشوط الثاني أمام الرأس الأخضر يشكّل مصدر أمل لنا في المباراة المقبلة" ضد جنوب أفريقيا.

وعكف الطاوسي مباشرة بعد التعادل الثاني لـ"أسود الأطلس" مع الجهاز الفني واللاعبين على دراسة هذه الأخطاء وتحليلها بهدف تلافيها من خلال أشرطة الفيديو، ثم انتقل إلى استكمال الاستعدادات التدريبية، لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس أعاقت حركته، مما استدعى إجراء التدريب على ركلات الترجيح تحت النفق الواصل بين غرف ملابس اللاعبين وأرض
الملعب.

وجرّب الطاوسي جميع المهاجمين لديه سواء الأساسيين من يونس بلهندة (المباراة الثانية فقط) حتى منير الحمداوي مروراً بهشام امرابط وأسامة السعيدي وغيرهم، أو الاحتياطيين من يوسف العربي وكمال الشافني إلى شاهر بلغزواني، فكان المردود عقيماً باستثناء الهدف الذي سُجِّل بإمضاء العربي وأتى بالتعادل وأبقى الأمل موجوداً.

من جانبه، يخوض مدرّب جنوب أفريقيا غوردون إيغسوند اللقاء مسلّحاً بارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز على أنغولا، وبالجمهور المساند، الذي سيملأ المدرّجات والذي شكره المدرّب لأنّه وقف مع المنتخب ولأوّل مرّة.

ويعوّل إيغسوند - الذي فاز منتخبه باللقب مرّة واحدة على أرضه عام 1996 بعد رفع الحظر المفروض عليه بسبب سياسة التمييز العنصري في البلاد - في المباراة الأخيرة على ثبات المستوى لدى لاعبيه، الذين لم يتأثروا بالتعادل السلبي مع الرأس الأخضر في الجولة الأولى، لا بل ظهروا في المباراة الثانية بأسلوب أكثر تطوّراً وكانوا أكثر تصميماً وعزيمة على تحقيق الفوز.

وتميل الكفة لمصلحة جنوب أفريقيا في المواجهات السابقة، حيث التقى المنتخبان 3 مرّات جميعها في نهائيات الأمم الأفريقية ففازت جنوب أفريقيا مرّتين 2-1 في ربع نهائي 1998، -1 في الدور الأوّل عام 2002 (المجموعة الثانية)، وتعادلا 1-1 في الدور الأوّل 2004 (المجموعة الرابعة).

حلم التأهّل

ما ينطبق على طرفي المباراة الأولى، ينحسب أيضاً على أنغولا والرأس الأخضر، والأخيرة يصيبها ما يصيب المغرب في الفوز كما في التعادل، (وفي الخسارة ستخرج رسمياً)، ويبقى فارق الأهداف التي ستسجّل هو الفيصل، وربما في النهاية الذهاب إلى القرعة.

أما أنغولا فتحتاج إلى الفوز وخسارة أو تعادل المغرب في آنٍ معاً لتضمن التأهّل بأربع نقاط مقابل اثنتين للرأس الأخضر واثنتين للمغرب في حالة خسارة الفريق العربي أو ثلاث نقاط في حال تعادله.

ويخشى مدرّب أنغولا الأوروغوياني غوستافو فيرين من تكرار الأخطاء التحكيمية التي ساندت جنوب أفريقيا في المباراة السابقة حين قال: "جنوب أفريقيا لعبت بشكلٍ أفضل منّا، لكن لا أعتقد أنّ هذا المنتخب بحاجة إلى أخطاءٍ تحكيمية تساعده على تحقيق الفوز".

وقدّمت أنغولا مستوىً مقبولاً أمام المغرب، ثمّ تراجعت في اللقاء الثاني بشكلٍ ملفت، فيما كان الرأس الأخضر ثابتاً في المواجهتين السابقتين، وركّز مدرّبه لوسيو أنطونيس على الأمل الباقي للتأهّل بعد أن بات حلماً لأبناء البلد الصغير (نصف مليون نسمة فقط)، الذي تأهّل للنهائيات لأوّل مرّة في تاريخه.


__________________

  #9  
قديم 01-27-2013, 11:05 PM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات


الطرابلسي يعتبر الهزيمة منطقية أمام كوت ديفوار





اعترف مدرّب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي بأن هزيمة الفريق أمام منتخب كوت ديفوار أمس السبت بثلاثة أهداف دون ردٍّ في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية.. "كانت منطقية".

وقال الطرابلسي في تصريحات نقلها موقع صحيفة الصباح التونسية اليوم الأحد: "هزيمتنا كانت منطقية مقارنة بالمردود الذي قدّمناه، لكن الأمل في التأهّل مازال قائماً. وعلينا نسيان هذه الهزيمة والتحضير لمباراة توغو، التي لن يكون لنا فيها خيار سوى الانتصار للعبور إلى الدور الثاني".

ودكّت كوت ديفوار شباك المنتخب التونسي بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة لم يُقدّم فيها نسور قرطاج أي شيء يُذكر باستثناء بعض الفرص النادرة، بينما كان النجم يوسف المساكني بعيداً عن مستواه.

وتابع المدرّب التونسي: "خلال الشوط الثاني بعد اشتراك أسامة الدرّاجي سيطرنا على مجريات الشوط الثاني وكدنا أن نسجّل هدف التعادل لكن المنافس كان متماسكاً، وفضّل اللعب على الهجمات المعاكسة التي اثمرت هدفين في نهاية المباراة".

ويتحتّم على المنتخب التونسي الفوز على منتخب توغو في المباراة الأخيرة إذا ما أراد التأهّل إلى الدور التالي.




__________________

  #10  
قديم 01-27-2013, 11:08 PM
الصورة الرمزية أبو مازن
أبو مازن أبو مازن غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
أبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond reputeأبو مازن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تغطيـــة كاس أمم افريقيا 2013 - المجموعات والمنتخبات المشاركـــه وجدول المباريات


جنوب أفريقيا تتأهل والمغرب تغادر بمرارة








بلغ منتخب جنوب أفريقيا الدور ربع النهائي من منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عقب تعادله مع نظيره المغربي (2-2) اليوم الأحد ضمن مباريات المرحلة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى للسنخة التاسعة والعشرين من المسابقة.

سجّل ماي مالانغو (71) و سيابونغا سانغويني (86) هدفي جنوب أفريقيا في حين وقّع عصام العدوة (10) وعبد الإله الحافيظي (82) هدفي المغرب.

وتصدّر منتخب "البافانا بافانا" ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط أمام الرأس الأخضر الذي تغلب في الوقت ذاته على أنغولا 2-1، بفارق الأهداف، وصعدا سوية لدور الثمانية.



__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir