|
#1
|
||||
|
||||
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:rgb(255, 69, 0);border:3px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() المحاسن في القرآن الكريم ![]() التحية الأحسن : { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا } ﴿النساء: 86﴾ ![]() والعمل الأحسن في قوله تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } ﴿الكهف: 7﴾ ![]() والأسلوب الأحسن : {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ﴿فصلت: 34﴾ ![]() والقول الأحسن : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } ﴿فصلت: 33﴾ ![]() والدين الأحسن : { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا } ﴿النساء: 125﴾ ![]() كما جاء الجمال وصفاً للأخلاق كالصبر الجميل : { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا } ﴿المعارج: 5﴾ ![]() والصفح الجميل : { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } ﴿الحجر: 85﴾ ![]() والسراح الجميل : { فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } ﴿الأحزاب: 49﴾ ![]() والهجر الجميل : { وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا } ﴿المزمل: 10﴾ ![]() «مرّ عيسى (عليه السلام) مع حوارييه على كلب ميت أنتنت جيفته ، فقال الحـواريون : ما أنتن جيفة هذا الكلب ! فقال عيسى (عليه السلام) : ما أشدّ بياض أسنانه» . لقد التفتوا إلى (القبح) والتفت عيسى (عليه السلام) إلى (الجمال) . ![]() وفي المثل الدجاجة السوداء تضع بيضاً أبيض والبقرة السوداء تدرّ حليباً أبيض . ![]() وقديماً قيل : ومن يـك ذا فم مرٍّ يجد مرّاً به الماء الزلالا وقال آخر : عينُ الرضا عن كلّ عيب كليلة وعينُ السخط تبدي المساويا ![]() ألا يحدث أحياناً أن نخلع الجمال على ما نحبّ ونرضى ، ونخلع القبح على ما نكره ونغضب ؟ وهذه النظرة الإسقاطية لا تمثّل الجمال ولا تمثّل القبح ، فالجميل يبقى جميلاً حتّى وإن لم يرق لنا ، والقبيح يبقى قبيحاً حتّى وإن راق لنا . ![]() لنبحث إذاً عن الوجه الآخر للجمال ، فهو الجمال الحقيقي المعوّل عليه ، وهو الذي يجلب من السرور ما لا يجلبه الجمال الصوري . تأمّلوا معنا قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ] فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق ، وإن ردّك ردّك بوجه طليق ، فربّ حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ، وربّ دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة» . ![]() ألم تصادفكم في الحياة أمثال هذه الوجوه الحسنة الشكل القبيحة الفعل ، أو الدميمة في الشكل الحسنة في الفعل ؟ ولكن هذا لا يمنع ولا ينافي من أن يكون الفعل أحياناً مطابقاً للشـكل وزيادة الخير خير وزيادة الجمال جمال . ![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 05:25 AM