[أبو جاسر]

هذه القصيدة بمناسبة تنازل الصرابطة عن / عوض ناصر السحيمي


بســـم الله الرحمـــن رب المقـــا ديـــر *** محصــــي عـــــدد خلقـــة ومحصــــي نباتـه
سبحانـــه الخـــلاق عــــلام مـا يصير *** فـــرد اً صمــــد مالـــــه شــريـك بصـفاتـــــه
له حكمتـــاً فـــي شــون خلقـه وتد بير *** سامــــع دبيــــــب النمــــل بصمــا حصاتــــه
مــن بعـــد ذكـــر الله بدينــا التعابيـــر *** القــــاف زان وقـلــــت لـلـفكـــــــر هاتــــــــه
جينـــا نلبـــــي دعـــوة الشيـخ تقد يـر *** عبـدربـه ابـو سـعـود مـــــن طـيـــــب ذاتــــه
مــــن روس ربعــاً ينطحون الطوابير *** متوارثيــــن الطيـــــب وانشــــــــد رواتــــــه
ابن مظهـــر ما يحســــب المخاسيـــر *** مـــن نســـل اخــو كسبــه وســـوى سـواتــــه
يـــوم السنيــــن الماضــيات المعاسير *** يضفـــي علــــى راس الضعـيـف عبــاتــــــه
لهل الوفــاء ســـوى كرامــه وتوقيــر *** الـلـي وفـاهــــــــم مـــا تـــقــــدر جـــزاتــــــه
العـــود الأزرق والـدلال المباهيــــــر *** ومــــن بعــــدهــــا قـعـــدان ومـفـطـحــاتـــــه
تكريـــم قــــدم للوجيـــــه المسافيـــــر *** يسـتـاهـلـــــون وزود مــــــن مـعـطـيـاتـــــــه
صرابطـــه ستـــر البنـــات الغناديـــر *** يومـــاً كــــلا يـنـتـخــــــي فـــــــي عـزاتـــــه
ابــن سهيـــه مــن حــراراً نواديــــــر *** قــد ر حـــضــــور شـيـوخـنـــــا يــوم جـاتــه
دخيــــل ومحمـــــد بشـــروهم تباشير *** وعـطـوهـــم عـلــمــاً مـا تـــنــقـــض حـكـاتـه
عطالله وعــوده كلمـــوا بـاقــي السير *** واخـوانـهـــم وام الـــولــــد مــع اخــواتــــــــه
تنازلــوا عــن حقهـــم دون تأخيــــــر *** والـعـفــــو عـنــــد الـمـقــــدرة مــا حـلاتـــــه
فكـــوا سجيـــن من السيــوف البواتير *** علـــى يـديــهــــم بـعــــد ربــــي نـجــاتـــــــه
ما حسبـــوا للمصلحــــــة والدنانيــــر *** يرجــــون فـضـــلاً لله بـصـبـــــر وثـبـاتــــــه
الله يجـــازي فاعـــل الخيــر بالخيـــر *** والأجــــر يضـــاعــــف بـذرتــــه مـن نـبـاتـه
ويعيضهـــم ما راح وللذنـــب تكفيـــر *** ويــكــتبـهــــا الله فــــي مـيــــزان حـسنــاتـــه
ترفــع لهــم بيضــاء على ماقع الطير *** فـــوق الـجـبـــــال الـشـامـخــــات بـسـراتـــــه
وصــلاة ربــي والشهــــادة وتكـبيـــر *** عـلـــى شـفـيـــع الـخـلــــق بـازكـــا صـلاتــه

الشاعر / سلامة عتيق الهرفي البلوي