الموضوع:
تفسير آيآت القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
#
8
10-17-2012, 06:59 PM
حنين الماضي
.:: مشرفة سابقة ::.
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 1,418
رد: تفسير آيآت القرآن الكريم
قال تعالى :
(
ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على
الكافرين
( 50 )
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كان
وا بآياتنا يجحدون
( 51 ) (
ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون
( 52 )
هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من ش
فعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
( 53 ) )
قوله تعالى : (
ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا
)
أي : صبوا ، (
علينا من الماء أو مما رزقكم الله
)
أي : أوسعوا علينا مما رزقكم الله من طعام الجنة .
قال
عطاء
عن
ابن عباس
:
لما صار أصحاب الأعراف إلى الجنة طمع أهل النار في الفرج ، وقالوا : يا رب إن لنا قرابات من أهل الجنة ،
فأذن لنا حتى نراهم ونكلمهم ، فينظروا إلى قرابتهم في الجنة وما هم فيه من النعيم فيعرفونهم ولم يع
رفهم أهل الجنة لسواد وجوههم ، فينادي أصحاب النار أصحاب الجنة بأسمائهم ، وأخبروهم بقراباتهم :
أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله
(
قالوا إن الله حرمهما على الكافرين
)
يعني : الماء والطعام .
(
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
)
وهو ما زين لهم الشيطان من تحريم البحيرة وأخواتها ، والمكاء والتصدية حول البيت ، وسائر الخصال الذ
ميمة ، التي كانوا يفعلونها في الجاهلية . وقيل : دينهم أي عيدهم ، (
وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم
)
نتركهم في النار ، (
كما نسوا لقاء يومهم هذا
)
أي : كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ، (
وما كانوا بآياتنا يجحدون
)
[
ص:
235 ]
(
ولقد جئناهم بكتاب
)
يعني : القرآن (
فصلناه
)
بيناه ، (
على علم
)
منا لما يصلحهم ، ( هدى ورحمة ) أي : جعلنا القرآن هاديا وذا رحمة ، (
لقوم يؤمنون
)
(
هل ينظرون
)
أي : هل ينتظرون ، (
إلا تأويله
)
قال
مجاهد
:
جزاءه . وقال
السدي
:
عاقبته . ومعناه : هل ينتظرون إلا ما يئول إليه أمرهم في العذاب ومصيرهم إلى النار . (
يوم يأتي تأويله
)
أي : جزاؤه وما يئول إليه أمرهم ، (
يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق
)
اعترفوا به حين لا ينفعهم الاعتراف ، (
فهل لنا
)
اليوم ، (
من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد
)
إلى الدنيا ، (
فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم
)
أهلكوها بالعذاب ، ( وضل ) وبطل (
عنهم ما كانوا يفترون
) .
__________________
القرآن الكريم كاملا بصوت ماهر المعيقلي (2-1) -Quran
http://www.youtube.com/watch?v=OBD6cHeqyEk&sns=tw
عبر @youtube
حنين الماضي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حنين الماضي
البحث عن كل مشاركات حنين الماضي