العودة   منتدى الصرابطة الرسمي منتديات الصرابطه الإسلامية المنتدى الإسلامي
اسم العضو
كلمة المرور
المنتدى الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة

 

  #1  
قديم 09-05-2012, 06:28 AM
الصورة الرمزية Majdi
Majdi Majdi غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 1,609
Majdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant futureMajdi has a brilliant future
افتراضي تفسير ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا )

تفسير ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا )

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل :
(وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)71-72مريم


فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك


فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة صاحبها تحت مشيئة الله


كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء سبحانه وتعالى وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي صلى الله عليه وسلم للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه سبحانه وتعالى عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها


وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله جل وعلا فضلاً منه سبحانه وتعالى، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه سبحانه وتعالى


وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله سبحانه وتعالى وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر ويسقط

()()()()()()()()()()()()()()


سماحة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir