![]() |
#71
|
||||
|
||||
![]() نيجيريا لتأكيد الصحوة القارية ![]() لا تختلف حال نيجيريا عن غانا لدى مواجهتها مالي، لأنها المرشّحة إلى بلوغ المباراة النهائية، بيد أنها تواجه عقبة صعبة بقيادة نجم برشلونة السابق سيدو كيتا. وتدين مالي بإنجازها إلى كيتا الذي قادها إلى نصف النهائي للمرّة الثانية على التوالي بعدما كانت خرجت على يد كوت ديفوار العام الماضي. وتحن مالي إلى إنجازها عام 1972، عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب القاري الأوّل في تاريخها لكنها خسرت أمام الكونغو 2-3 في المباراة النهائية في الكاميرون. ولم تذق مالي حلاوة اللقب قط، لكنها تلعب دائماً دوراً مهماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدّمة، وهي بلغت دور الأربعة 5 مرّات من أصل 7 مشاركات فحلّت وصيفة عام 1972 وثالثة العام الماضي، ورابعة عامي 2002 ![]() ![]() وحجزت مالي بطاقتها إلى رُبع النهائي بصعوبة وبركلات الترجيح على حساب جنوب إفريقيا المضيفة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 سجّله كيتا بالتحديد. وعلى غرار نسخة العام الماضي، عندما تخطّت مالي الغابون المضيفة بركلات الترجيح في ربع النهائي، قلبت مالي المسلّحة بلاعبي الخبرة كيتا وموديبو مايغا وسومايلا دياكيتيه ومحمد سيسوكو، الطاولة على جنوب إفريقيا صاحبة الضيافة وحرمتها من مواصلة مشوارها لتكرار إنجاز عام 1996، عندما استضافت النهائيات وتوّجت باللقب. وقال كيتا: "لدينا منتخب شاب أحاول أن أساعده بخبرتي، سنحاول مواصلة قلب التوقّعات الأربعاء، لم نكن مرشّحين لكننا نحن من بلغ دور الأربعة". وتابع: "كلّ شيء ممكن في كرة القدم، مالي ليست بين المنتخبات المرشّحة لكن بإمكاننا خلق المفاجأة والفوز بالكأس. كلّ ما نحتاجه هو العمل الجدّي والشاق والالتزام". وأوضح كيتا أن المهمّة لن تكون سهلة أمام منتخب نيجيريا، الذي "اعتبره المرشح الأوّل للفوز باللقب". في المقابل، لم يجرؤ أحد أن يراهن على المنتخب النيجيري، الذي حطّ الرحال في جنوب إفريقيا وهو خال من الأسماء الرنانة باستثناء لاعب وسط تشلسي الإنكليزي جون أوبي ميكل وزميله في النادي اللندني فيكتور موزيس والقائد المسن جوزيف يوبو (32 عاماً). لكن خلطة المدرّب ستيفن كيشي، الذي عيّن مدرّباً في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بين بعض الكبار (يوبو وميكل وموزيس وبراون أيديي وفنسنت إنيياما وإيكيتشوكوو أوتشي) وبعض المحترفين للتو، أعطت أكلها وأظهرت فاعلية كبيرة. وتعوّل نيجيريا على الجيل الصاعد بقيادة إيمانويل إيمينيكي (25 عاماً)، مهاجم سبارتاك موسكو الروسي وهدّاف البطولة حتى الآن برصيد 3 أهداف، مشاركة مع البوركيني آلان تراوريه والغاني مبارك واكاسو، وموزس (22 عاماً) وصنداي مبا (24 عاماً) صاحب الهدف الذي أقصى كوت ديفوار من ربع النهائي (2-1) ومنح بلاده بطاقة التأهّل إلى نصف النهائي ومواجهة مالي الأربعاء في دوربان. وصمّم هؤلاء اللاعبون على السير على خطى أسلافهم (جاي جاي أوكوتشا ودانيال أموكاتشي ونوانكوو كانو وإيمانويل أمونيكي ورشيدي يكينيي وصنداي أوليزيه)، واسكات الأصوات المنتقدة بعد الدور الأوّل، الذي لم يظهروا فيه بالشكل اللائق، حيث حلّوا في المركز الثاني خلف بوركينا فاسو. وقال كيشي الذي بدأ مسيرته التدريبية مع توغو ومالي دون أن يصيب النجاح: "لا أحد كان يحسب لنا حساباً ولم يعطنا أي فرصة، لكننا أظهرنا شخصيتنا الحقيقية. عندما تسلّمت مهمّة الإشراف على المنتخب، كنت أعرف أنه يتوجّب علينا أن نقاتل، وقد ظهر التطوّر من مباراة إلى أخرى وبانت الشخصية والانضباط". وتلذّذ كيشي بكسب المواجهة مع الشكّ المخيم في بلاده بعد استبعاد بعض أعمدة المنتخب مثل بيتر أوديموينغي وأوبافيمي مارتينز لمصلحة لاعبين في الدوري المحلّي، وقال: "كلّ اللاعبين أبطال، إنهم نجوم هوليوديون، ولكن من الأفضل أن نرى لاعبين محلّيين يكشفون عن أنفسهم. للأسف أن بلدنا لم تكن رؤوفة تجاههم". وإلى التنظيم الذي زرعه كيشي داخل المجموعة، تضاف القوّة البدنية التي يتّسم بها منتخبه وهي ماركة مسجلة باسم "النسور الخضر"، أما فيما يتعلّق بالفنيات فيكفي أن يقوم أوبي ميكل بدور صانع الألعاب وهو المعروف بمراوغاته وحركاته المميّزة الموروثة عن سلفه جاي جاي أوكوتشا. وقد وضعت الصدفة كيشي في مواجهة مالي التي يعرفها جيداً كونه أشرف على منتخبها في أمم إفريقيا 2010، وهو لم ينس إقالته بعد الخروج من الدور الأوّل ويعرف لا شكّ الطريقة التي سيثأر فيها لنفسه وينهي مشوار "نسور مالي". |
#72
|
||||
|
||||
![]() يعطيك العافيهه احمد ومبروك للفرق المتاهلهه ______________________ فرحه حارس غانا بصعود منتخب بلاده الى مباراه نصف النهائي أعوذ بالله ع كذا مانبي نفوزهههههه ![]() http://www.youtube.com/watch?v=y5NFl...ature=youtu.be |
#73
|
||||
|
||||
![]() بوركينا فاسو تخطو إلى النهائي لأول مرّة ![]() تأهل منتخب بوركينا فاسو إلى نهائي كاس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في جنوب أفريقيا بفوزه على منتخب غانا بركلات الترجيح 3-2 بعد أن انتهت الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 يوم الأربعاء في نصف النهائي. وسجل هدف غانا مبارك أكاسو من ركلة جزاء في الدقيقة 13 ثم عدّل أرستيد بانسي النتيجة في الدقيقة 60 لمنتخب بوركينا فاسو. وستقابل بوركينا فاسو في النهائي منتخب نيجيريا الذي أخرج مالي في نصف النهائي الأوّل، ويذكر أن طرفي النهائي تواجها في دور المجموعات (المجموعة الثالثة) وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. لم يرتق الشوط الأوّل إلى مستوى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، إذ غلب على هذه الفترة الارتجالية في صنع اللعب من كلا المنتخبين وأثرت على ذلك الأرضية السيئة لملعب مومبيلا، الذي كان عائقاً أمام المنتخب الغاني لتقديم أدائه المعتاد في التدّرج بالكرة واتباع طريقة النقلات القصيرة في بناء الهجمة والذي خسر من جرائه مجهودات لاعبه جون بانتسيل بسبب إصابة عضلية. على نفس الوتيرة لم يغير منتخب بوركينا فاسو من طريقة لعبه في هذا الدور بعد أن تعوّد على أرضية الملعب التي عايشها في الدور الأوّل وفي رُبع النهائي وانتهج طريقة لعب الكرات الطويلة والمباشرة نحو حصون غانا والبحث عن أرستيد بانسي وجونتان بيتريبا والاستغلال الأمثل للكرات الثابتة. ![]() تعديل الأوتار عدّل المنتخب الغاني من أوتار طريقة لعبه خلال هذه الفترة وأيقن بعد مرور 9 دقائق أن أرضية الميدان لا تسمح بلعب كرة القدم واتّخذ نفس طريقة الخيول حتى يتجنّب الحالة المزرية لملعب المباراة ومن كرة طولية تحصّل فلوران رومبا على ركلة جزاء في الدقيقة 13 نفذّها بنجاح واكايسو الذي سجّل أول أهداف اللقاء. التسديدات والكرات الثابتة انتهج المنتخبان طريقة التسديد من بعيد بما أن أرضية الملعب لا تسمح بنسج الهجمات المنظّمة، ففي الدقيقة 22 حاول واكاسو أن يغالط الحارس من تسديدة قوية لكن كرته كانت بين أحضان حارس داودا دياكيتاي. وردّ الخيول بنفس الطريقة في الدقيقة 25 بواسطة اللاعب بريجيس نكولوما، لكن كرته مرّت بجانب الخشبات الثلاث لمرمى غانا. تعديل الكفة ![]() وفي الشوط الثاني، استمر لاعبو بوركينا فاسو في نهجهم التكتيكي لكن هذه المرّة حاولوا الضغط على حامل الكرة وفي الدقيقة 60 استحوذ شارل كابوري على الكرة من بادو في وسط الميدان ومرّر كرة سريعة لبانسي، الذي انفرد بالحارس وعدّل الكفّة. نفس السناريو وكأننا مازلنا في نفس أجواء الفترة الأولى واصل المنتخبان الأداء بنفس الطريقة في المقابل شكّل المهاجم بانسي مصدر إزعاج لدفاع "النجوم السوداء" التي لم تحسن التعامل مع أرضية الملعب. وانتهت مواجهة الـ90 دقيقة بالتعادل 1-1 لتشدّ المباراة الرحال نحو الحصص الإضافية. بوركينا الأخطر ![]() وفي الحصتين الإضافيتين كان منتخب الخيول الأفضل وكان الأقرب لحسم بطاقة التأهّل ففي الدقيقة 103 كاد المشاكس بانسي أن يسجل ثاني الأهداف بعد أن راوغ لاعبين وسدّد فوق العارضة بقليل، وعاد نفس اللاعب في الدقيقة 112 ليسدّد في مرمى غانا، لكن المدافع هاريسون آفول كان محلّ حارس مرمى بلده ورد الكرة من الخط. وأطرد الحكم التونسي سليم الجديدي بيتوريبا بعد جمعه لإنذارين، في المقابل، كاد أسامواه جيان أن يعلن عن تأهّل منتخب بلده لولا سوء تقديره بعد أن لعب رأسية مرّت بجانب المرمى في الدقيقة 119، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1 والمرور لركلات الترجيح، التي أوصلت الخيول للنهائي الحلم بنتيجة 3-2. |
#74
|
||||
|
||||
![]() نيجيريا تدكّ شباك مالي وتمرّ للنهائي ![]() دكّ منتخب نيجيريا شباك المنتخب المالي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد اليوم الأربعاء على ملعب موزس مابيدا في نصف النهائي لتحجز مقعداً في نهائي كأس أمم أفريقيا المقامة في جنوب أفريقيا. سجل رباعية النسور الخضر كل من إلدرسون إكايغايل (25) وبراون إديي (30) وإيمانويل إيمينيكاي (44) وأحمد موسى (60) فيما سجّل هدف الشرف لمالي الشيخ ديارا في الدقيقة 75. ويصل منتخب نيجيريا للنهائي بعد غياب دام 13 عاماً عن حكايات الخواتيم وكان قد انهزم في نهائي 2000 أمام كاميرون بركلات الترجيح 3-4 عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2. ![]() استهل المنتخبان مواجهة نصف النهائي بجس النبض دون الدخول في صلب الموضوع واكتفى كلا المنتخبين بالمراقبة والدخول تدريجياً في صراع التأهل. واستمرت فترة الهدوء 10 دقائق لتنطلق بعد ذلك حرب الإثارة وشن هجوم منتخب مالي هجمات متكررة على حصون نيجيريا وفي الدقيقة 12 كاد كيتا أن يسجل أول أهداف المباراة بعد رأسية رائعة مرت بجانب المرمى. واصل أبناء باماكو زحفهم على قلاع النسور الخضر وفي الدقيقة 13 صوّب محمد سيسوكو كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل وبعد هذه الموجة من الهجمات والسيطرة النسبية لأبناء المدرّب الفرنسي باتريك كارتيرون اكتفت كتيبة مالي بمشاهدة العزف النيجيري. نيجيريا إلى السرعة القصوى مرت نيجيريا إلى السرعة بعد أن أحست بالخطر ومنذ الدقيقة 15 انطلقت ماكينة النسور الخضر في الاشتغال وتهديد مرمى نسور باماكو فصوّب إمينيكي كرة قوية فردها حارس مالي مامادو ساماسا بصعوبة. انقض لاعبو نيجيريا على الماليين في مناطقهم الخلفية ولم يتركوا لهم المجال لصنع اللعب وفي الدقيقة 22 صوّب أوبي ميكال كرة رائعة كانت قريبة من الشباك. ثلاثية نيجيرية تمكن المنتخب النيجيري بعد سلسلة هجماته المتكررة على حصون خصمه من تسجيل ثلاثية في مرمى ساماسا، ففي الدقيقة 25 تمكن موزس من التلاعب بالظهير الأيسر للمنتخب المالي أدما تومبورا ومرر عرضية نموذجية تمكن من استغلالها المدافع إكايغايل ليفتتح النتيجة لمنتخب بلاده. ![]() وبعد مرور 5 دقائق تمكن النسور الخضر من إضافة الهدف الثاني بعد أن مرر إمينيكاي عرضية بالمقاس إديي الذي وضع الكرة بين الخشبات الثلاث للمنتخب المالي. وفي أواخر الشوط الأول تمكن إمينيكاي من زيادة هموم الماليين بعد تنفيذه لمخالفة مباشرة غير مسارها سيسوكو لتستقر في مرمى بلاده ولتنتهي أحداث الفصل الأوّل بتقدم نيجيري بثلاثية تاريخية في مرمى مالي. خطر نيجيريا يتواصل وفي الشوط الثاني، تواصل المدّ الهجومي للمنتخب النيجيري على مناطق مالي التي أصبح لاعبوها ينتظرون صافرة الحكم حتى يكف عنهم سطوة الخضر وفي الدقيقة 60 أدرك أحمد موسى الهدف الرابع بعد انفراده بحارس مالي. وكانت نيجيريا الأفضل في هذه المواجهة، إذ أنها استحوذت على الكرة خلال الفترة الثانية واستعملت طريقة تنويم المنافس ثم المرور للسرعة الوسطى في بناء الهجمة واستغل النيجيريون هشاشة التنظيم الدفاعي لمنتخب مالي وعدم التجانس بين الدفاع وخط الوسط للصعود بالكرة والوصول بها نحو الهجوم. ![]() حفظ ماء الوجه في أخر المواجهة، حاول لاعبو مالي أن يفعلوا شيئاً وأن يقللوا من وطأة الخسارة وفي الدقيقة 75 تمكنت كتيبة باماكو أن تسجل هدف حفظ ماء الوجه بعد عمل رائع من الشيخ دياباتي الذي مرر للشيخ ديارا الذي وضع الكرة في الشباك لتنتهي المواجهة بنتيجة ثقيلة تكبدها لاعبو مالي. |
#75
|
||||
|
||||
![]() حياتو يشير إلى إمكانية سحب تنظيم الـ"كان" من ليبيا ![]() أكد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو بأنّ اتحاده لن يتردّد في سحب تنظيم نهائيات نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا في حال لم تلب الأخيرة شروط الاستضافة. وقال حياتو: "نستطيع إيجاد دول جاهزة لاستضافة البطولة، ربما يتعلّق الأمر بجنوب أفريقيا مرةً جديدةً. سيرسل الاتحاد الأفريقي وفداً للاجتماع بالسلطات هناك، لدينا تخوّفات، من وقت إلى آخر نسمع بمقتل أحد الأشخاص وهذا ما يدفعنا إلى الحذر". وتابع رئيس "الكاف": "إذا عاد النشاط المحلّي في ليبيا، فإنّ الأمر سيكون إشارةً إيجابيةً لإقامة كأس الأمم الأفريقية هناك. لكن إذا وصلنا إلى اقتناع بأنّ ليبيا غير قادرة على إطلاق الدوري المحلّي، فإننا سندعو الدول المهتمة بالحلول بدلاً منها إلى التقدّم بطلباتها رسمياً". وكان مقرراً أن تستضيف ليبيا نسخة عام 2013، لكن الاتحاد الأفريقي اضطر إلى نقل البطولة إلى جنوب أفريقيا بسبب الاضطرابات الأمنية في ليبيا عام 2011. |
#76
|
||||
|
||||
![]() سيناريو مكرّر للمباراة الترتيبية في "كان 2013" ![]() تبحث مالي عن تكرار سيناريو نسخة 2012 وذلك عندما تتواجه غداً السبت مع غانا على ملعب "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تحتضنها جنوب أفريقيا حتى بعد غدٍ الأحد. وكانت غانا تغلّبت على مالي (2-0) في الدور الأول من نسخة 2012 لكن الأخيرة حقّقت ثأرها وتغلّبت على منافستها بالنتيجة ذاتها بفضل ثنائية من شيخ تيديان دياباتيه لتحرز المركز الثالث. ![]() ولعب الحظ دوره في وقوع مالي مع غانا في الدور الأول من النسخة الحالية وخرجت الأخيرة فائزة هذه المرّة بنتيجة (1-0) وسجّل الهدف مبارك واكاسو من ركلة جزاء. وإذا كان عدم تأهّل مالي إلى النهائي لم يشكّل مفاجأة نظراً إلى الأداء وقوّة المنافس النيجيري في نصف النهائي، فإن خروج غانا شكّل مفاجأة من العيار الثقيل نسبة إلى المشوار الجيّد نسبياً في البطولة والتشكيلة المميّزة من النجوم التي جعلتها مرشّحة أمام منافس أقل قوّة هو منتخب بوركينا فاسو، لتُحرم من بلوغ النهائي "الحلم" أمام جارتها نيجيريا، وبالتالي سيستمر لهاثها وراء اللقب الخامس في تاريخها والأول منذ عام 1982 بعد ألقاب 1963 ![]() ![]() وفشلت غانا في فكّ عقدة النسخ الثلاث الأخيرة حيث خرجت من دور الأربعة عامي 2008 ![]() وستكون مالي مرشّحة لتحقيق ثأرها مجدّداً بسبب المعنويات المهزوزة لمنافستها التي اعترف قائدها أسامواه جيان بالإحباط الذي يشعر به ورفاقه نتيجة الخروج المفاجئ من دور الأربعة، مضيفاً: "من الطبيعي أن نشعر بالإحباط الشديد لكن يجب أن ننتفض من أجل خير أمتنا". ![]() وواصل: "هذه ليست المباراة التي أردنا أن نكون طرفاً فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن هناك ميدالية على الأقل، جئنا بروح الانتصارات لتحقيق الفوز والتأهّل إلى المباراة النهائية، لكننا فشلنا وبالتالي فنحن مستاؤون جداً، نحن متأثّرون معنوياً ولكن تبقى أمامنا مباراة سنحاول الفوز فيها". وفي جهة المنتخب المالي الذي انتهى مشواره عند دور الأربعة للمرّة الخامسة بعد أعوام 1994 ![]() ![]() ![]() ![]() لكن لاعب برشلونة الإسباني السابق الذي يخوض البطولة القارّية للمرّة السادسة، حذّر من توجيه أصابع الاتهام إلى أي من اللاعبين، مضيفاً: "لوم الآخرين مضيعة للوقت ولا يوصلنا إلى أي مكان، حقّقنا نتيجة جيّدة أمام جنوب أفريقيا لأننا لعبنا بروح جماعية، ويجب الآن أن نتقاسم المسؤولية الجماعية عن هذا الإخفاق". ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قطّ لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدّمة لكنها تُمنى بهزائم مذلّة في دور الأربعة، ففي عام 1994 في تونس خسرت أمام زامبيا (0-4) وفي 2002 على أرضها سقطت أمام الكاميرون (0-3)، وفي 2004 في تونس خسرت أمام المغرب (0-4)، ثم خسرت الأربعاء برباعية (1-4) امام نيجيريا، ويبقى الاستثناء الوحيد في المشاركات المالية التي بلغت 7 حتى الان (خرجت مرّتين فقط من الدور الأول) العام الماضي عندما انهزمت بصعوبة أمام كوت ديفوار (0-1). ونجحت مالي في تخطّي دور الأربعة في مناسبة واحدة وكانت عام 1972 عندما تغلّبت على جمهورية الكونغو (4-3) قبل أن تخسر النهائي أمام الكونغو (2-3) في الكاميرون. |
#77
|
||||
|
||||
![]() الاتحاد الأفريقي يحذِّر رينار ويُغرِّم زامبيا ![]() وجَّه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تحذيراً إلى هيرفي رينار مدرِّب زامبيا وفرض غرامة مالية مع إيقاف التنفيذ على الاتحاد الزامبي قدرها عشرة آلاف دولار، بسبب تعليقاته التي حطّت من قدر أرضية ملعب نيلسبروت خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. واستاء الاتحاد الأفريقي من انتقادات رينار لأرضية ملعب "مبومبيلا" التي تمّت تغطيتها بالرمال بعد أن أتلفها الفطر عقب أمطار غزيرة قبل أسبوع من انطلاق البطولة، وهو ما ترك أجزاء منها موحلة وأخرى صلبة للغاية. وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان: "اللجنة المنظّمة قبِلت اعتذاراً من المدرِّب، لكن لضمان عدم تكرار هذا السلوك الذي يلطخ سمعة الاتحاد الأفريقي ومسؤوليه قرَّرت اللجنة تحذير السيد رينار وتغريم زامبيا". وأصبحت زامبيا التي خاضت كل مبارياتها في دور المجموعات بملعب "مبومبيلا" ثاني فريق حامل للقب يخرج من الدور الأول بعد الجزائر عام 1992. وكانت أرضية ملعب نيلسبروت محوراً للجدل خلال البطولة ولم يكن رينار الوحيد الذي انتقد حالتها. |
#78
|
||||
|
||||
![]() الاتحاد الأفريقي يغرّم رينار مدرب زامبيا ![]() قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الجمعة تغريم المدرب الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب زامبيا عشرة آلاف دولار مع تعليق العقوبة إضافة لتوجيه تحذير إليه. وفرض الكاف هذه العقوبة على رينار بعد التصريحات المشينة التي أدلى بها رينار ضد الـ"كاف" مع التأكيد على إلغاء تعليق الغرامة في حالة تكرار مثل هذا الخطأ من رينار في غضون عام من تاريخ فرض الغرامة. وخرج المنتخب الزامبي من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حالياً بجنوب أفريقيا رغم أنه خاض البطولة للدفاع عن اللقب الذي أحرزه قبل عام واحد في البطولة التي استضافتها غينيا الاستوائية والغابون. وسقط المنتخب الزامبي (الرصاصات النحاسية) في فخ التعادل في كل من المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في الدور الأول. وقال رينار إن الاتحاد الأفريقي لم يرغب في فوز فريقه باللقب الأفريقي مجدداً حتى لا يمثل أفريقيا في كأس القارات التي تستضيفها البرازيل منتصف هذا العام. وقال رينار، في نيلسبروت بعد خروج فريقه من البطولة، "بكل صدق، أعتقد أن الـ"كاف" سعيد للغاية لأن المنتخب الزامبي لن يشارك في كأس القارات.. لأن الكاف يرى أن المنتخب الزامبي ليس جذاباً بالدرجة الكافية ليشارك في كأس القارات... إنها الحقيقة". وذكر الـ"كاف" أنه تقبل اعتذار رينار والاتحاد الزامبي للعبة. وأكد أن الفائز في المباراة النهائية للبطولة والتي تجمع بين منتخبي بوركينا فاسو ونيجيريا بعد غد الأحد سيشارك في كأس القارات 2013 بالبرازيل. |
#79
|
||||
|
||||
![]() بيترويبا يشارك في النهائي رغم البطاقة الحمراء ![]() أكد الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المغربي هشام لعمراني، اليوم الجمعة أن مهاجم منتخب بوركينا فاسو جوناثان بيترويبا يستطيع خوض نهائي أمم أفريقيا 2013 المقامة في جنوب أفريقيا بعد "رفع البطاقة الحمراء عنه". وأعلن العمراني لوكالة فرانس لدى خروجه من اجتماع اللجنة التنفيذية "البطاقة الحمراء رفعت" من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي. وكتب الاتحاد الأفريقي على موقعه في شبكة الأنترنت "بعد أن أخذنا علماً ودرسنا الاستئناف المقدم من قبل الاتحاد البوركيني وتقرير حكم اللقاء وكذلك التقرير المكمل الذي قدمه الحكم التونسي سليم الجديدي ويعترف فيه بارتكابه خطأ بحق بيترويبا، وبعد الأخذ برأي لجنة الحكام المطالب بإلغاء البطاقة الصفراء الثانية بحق اللاعب، قررت لجنة الانضباط إلغاء هذه البطاقة التي تلقاها صاحب الرقم 11 في منتخب بوركينا فاسو". ويعدّ القرار نادراً في كرة القدم وفي البطولات الكبرى عموماً. ولم يشارك بيترويبا في تدريب منتخب بوركينا فاسو بعد ظهر اليوم، وترك للراحة حسب الجهاز الفني. وكان الحكم التونسي الجديدي الذي أوقف من قبل الاتحاد الأفريقي بسبب أدائه المتواضع في كامل البطولة، اعترف في تقرير إلى العمراني بأنه "أخطأ" حين رفع البطاقة الصفراء الثانية في وجه بيترويبا (117)، وهذا الاعتراف كان لا بد منه كي تتمكن لجنة الانضباط من البت في الأمر. وأعلن مدرب منتخب بوركينا فاسو البلجيكي بول بوت عن "سعادته الكبيرة"، وقال لوكالة فرانس برس: "نبأ جيّد لبوركينا والمنتخب وخصوصاً جوناثان لأنه لاعب لا يستحق الإيقاف". وأضاف: "إنه لاعب ممتع على أرض الملعب، والمشجعون أتوا ليشاهدوا لاعبين من هذا النوع، لذلك نحن سعداء جداً لأن الاتحاد الأفريقي اتخذ قراراً صحيحاً، وهذا يعني أنهم أناس احترافيون ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أهنئ الاتحاد الأفريقي". وفي غياب ألان تراوريه الذي أصيب في الدور الأول، قد تساعد عودة بيترويبا المنتخب البوركيني الذي يخوض الأحد أول نهائي أفريقي في تاريخه ضد نيجيريا. |
#80
|
||||
|
||||
![]() مالي تكرر سيناريو 2012 وتحل ثالثة ![]() كررت مالي سيناريو نسخة 2012 عندما تغلبت على غانا 3-1 اليوم السبت على ملعب نيلسون مانديلا باي في بورت اليزابيت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2013 في جنوب أفريقيا. وسجل مامادو ساماسا (20) وسيدو كيتا (48) وسيغاماري ديارا (90+4) أهداف مالي، وأساموا كوادوو (82) هدف غانا. وهي المباراة الثانية بين المنتخبين في النسخة الحالية حيث التقيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول وكان الفوز حليف غانا بهدف وحيد، وهو السيناريو ذاته الذي حصل العام الماضي في نسخة الغابون وغينيا الاستوائية حيث فازت غانا على مالي 2- صفر في الدور الأول لكن الأخيرة حققت ثأرها وتغلبت على منافستها بالنتيجة ذاتها بفضل ثنائية من شيخ تيديان دياباتيه لتحرز المركز الثالث. وهي المرّة الثانية على التوالي التي تنهي فيها مالي الكأس القارية في المركز الثالث والثانية في تاريخها أيضاً، علماً بأنها كانت تخوض مباراة الترضية للمرّة الخامسة بعدما حلت رابعة أعوام 1994 ![]() ![]() ![]() ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قط لكنها تؤدي دائماً دوراً مهماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدمة ثم تمنى بهزائم مذلة في دور الأربعة، ففي عام 1994 في تونس خسرت أمام زامبيا صفر-4، وفي 2002 على أرضها سقطت أمام الكاميرون بثلاثية نظيفة، وفي 2004 في تونس خسرت أمام المغرب برباعية نظيفة، ثم خسرت الأربعاء برباعية (1-4) أمام نيجيريا، ويبقى الاستثناء الوحيد في المشاركات المالية التي بلغت 7 حتى الآن (خرجت مرتين فقط من الدور الأول) العام الماضي عندما انهزمت بصعوبة أمام كوت ديفوار صفر-1. ونجحت مالي في تخطي دور الأربعة في مناسبة واحدة وكانت عام 1972 عندما تغلبت على جمهورية الكونغو 4-3 قبل أن تخسر النهائي أمام الكونغو 2-3 في الكاميرون. في المقابل، أنهت غانا صاحبة الرقم القياسي في عدد المباريات النهائية (8 ![]() ![]() وكانت مالي صاحبة الأفضلية وكادت تفتتح التسجيل من خلال ساماسا من تسديدة قوية من داخل المنطقة (9). ونجح ساماسا في افتتاح التسجيل بارتماءة رأسية من نقطة الجزاء إثر تمريرة عرضية من أداما تامبورا فأسكنها على يسار الحارس الغاني (21). ![]() وهو الهدف الثاني لساماسا في البطولة. وكاد مبارك واكاسو أن يدرك التعادل من تسديدة قوية أبعدها الحارس سومايلا دياكيتيه إلى ركنية (30). وأنقذ القائم الأيسر غانا من هدف ثان حين وقف بوجه كرة ساماسا الذي استغل خروجاً خاطئاً للحارس الغاني (43). وكاد القائد كيتا يفعلها عندما تلقى كرة داخل المنطقة فانفرد بالحارس فاتو داودا وسددها بجوار القائم الأيسر (44). وأضاف كيتا الهدف الثاني إثر كرة عرضية تابعها زاحفة قوية بيسراه على يسار الحارس (48) رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في البطولة. وحصلت غانا على ركلة جزاء إثر لمس أحد المدافعين للكرة بيده فانبرى لها مبارك واكاسو فوق العارضة (58) مهدراً فرصة تسجيل الهدف الرابع له في البطولة واللحاق بمهاجم نيجيريا إيمانويل إيمينيكي إلى صدارة لائحة الهدافين. ![]() وأنقذ دياكيتيه مرماه من هدف محقق بتصديه لكرة قوية لأساموا جيان (65). وكاد كيتا يضيف الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس الغاني بصعوبة إلى ركنية (67). وسجل كيتا الهدف الثالث الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل (73). وقلص نجم يوفنتوس الإيطالي كوادوو الفارق لغانا من تسديدة قوية من 20 متراً أخطأ الحارس سومايلا في التصدي لها (82). واندفعت غانا بقوّة في الدقائق المتبقية بحثاً عن التعادل دون جدوى فيما سجلت مالي الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من خلال ديارا، بديل ساماسا، من تسديدة لكرة طائرة من داخل المنطقة. |
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 12:37 AM