الموضوع:
الصدقه
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-20-2012, 09:24 PM
أحمد حمود أبوصحن
.:: عضو مبدع ::.
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: تبوك
المشاركات: 236
الصدقه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
" رواه مسلم
اداب الصدقة
أ
ن تكون الصَدقَة خالِصةً لوجه الله عزّ وجَل، لا يَشُوبُها رِياءٌ ولا سُمعةٌ؛ وذلك لقوله -
صلى الله عليه وسلم- "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكلِّ امرئٍ ما نوى".
-
عدم استكثار الصَدقة، وتجنُّب الزُهوِ والإعجاب، لقول الله تعالى: "وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِر".
تجنُّب ما يُبطِل الصَدقة كــ "المَــن والأذى"، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ".
صدقةُ السر تطفىء غضب الرب؛ إذ يجب أن تكون في الخفاء، وينبغي عدم الإعلان عنها والجَهر بها إلا للضرورة القُصوى؛ وذلك بهدف نيل الأجر كامِلاً. ويُستَدلُّ على ذلك بقوله تعالى: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"
التصدُّق لذوي القُربَى توطيدًا لصلة الأرحام، وزيادةً في تقوية أواصر المحبة في محيط المُجتمَع الأُسَرِي المُتكافِل؛ فقد ورد في سورة الأنفال قوله عزّ شأنُه: "وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".
-
إعطاء الصَدقة للمُحتاج مُبتَسِمًا وبوجهٍ بَشُوشٍ وبنَفسٍ طَيّبةٍ.
أحمد حمود أبوصحن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أحمد حمود أبوصحن
البحث عن كل مشاركات أحمد حمود أبوصحن