[ابراهيم مسلم عايش ابورويس]

ورق(ن) تعلّى

ورقٍ(ن) تعلّى فوق غصنٍ يلوحـي
صحّى همومِ(ن) في ضميري سواكن

زوّد عذابي يوم برجم ينوحـــي
كِنهن على فقد الغوالـي تباكــن

يا ورق يللي بالوسيعة تسوحــي
وش البكا يا سوّد اللــه قراكـن

من وين ما ينهض جناحك تروحي
الريح مركب والفضا هو فضاكـن

قدّامكن فجٍ مدى العين يوحـــي
فجٍ وسيعٍ والفــلا من وراكــن

ان كان من فرقا عزيزين جوحـي
جور الزمان اللي حدانـي حداكـن

وان كان من فقد المحبين بوحـي
يحسن على فقد الغوالـي عزاكـن

لي قصة يا ورق ماهي مزوحـي
قصة عذاب ما يشابـه بلاكــن

ستين عام كلهــا في نزوحــي
لا الدوح دوحي ولاالمساكن مساكن

لو نكبة بالمـال ليته يروحـــي
ولو نكبتي غاليـن قلبـي سلاكن

يافا وحيفـا غايتي يا طموحــي
القلب معكن والأمانـي معاكــن

لا هبهب الغربي مروجك تفوحـي
ترسل مع النسمات ريحة غلاكـن

ولا ذعذع الغربي زهورك تبوحي
لوعة غرام(ن) ما يفسرهـا سواكن

ما شفتني يا ورق والدوح دوحـي
مع وسعها ضاقت عليّه الأماكـن

في العين ما يزهي بياض الوضوحي
سود الليالي صيّرتهــا دواكـن
الدوح حاله ما يسـر النصوحــي
شكواي للي ما يفوتـه شكاكــن

يغنيك حاله عن كثير الشروحــي
حيث المكايد من ورانــا يحاكن

ما بين أخ(ن) لا نخيته يشوحــي
والا عدوٍّ ماكر الطبـــع ماكن
الشاعر / ابراهيم مسلم عايش أبورويس