[أبو مازن]

هذه القصيدة الذي قالها الشاعر ناصر عواد الصــــريبطي البلوي واسندها للشاعرالنقيب / جايز جزا الحربي





[frame="3 80"]يـاراكــب الـلــي كـنــه الـطـيــر لاطــــا ر
يــشــدا كــمـــا الـشـيـهــان لـبــعــد مــطـــاره
لارف بالجنحـان مـن فــوق الاوكــا ر
ثـــم اصـطـفـق بـــا لـجــو وابـعــد مـحــاره
يــســوقـــه الـــلــــي لـلـمـهــمــا ت جـــبــــا ر
تـسـمـع صـعـيـكـه يــــوم يـطـلــب غــيــاره
مـاطـب بــا لـورشـه ولا نـفـك مـسـمـا ر
ولاطــــب غــيــره واحــــد ًا بــــا لـغـمــاره
مرسـل لجـايـز خــص نـاصـي وزوا ر
نــاصــيـــك يــــاحــــرًا صــــعــــد بــشــتــهــاره
لنـك مـع اهـل الجـود لـك كـل مـقـدا ر
والا الـــــردي مـــــا لـــــه مـعــاهــم مــهـــاره
ومنشـا ن ذا ناصيـك يامكـرم الجـا ر
كـــــا س الـحــلــى زادة عــلــيــه الـــمـــراره
اقنب قنيب الذيب وان صابـه عيـا ر
مـــــن واحــــــدًا مــخــطــا بـــمـــدة اعـــيـــاره
وانوح نوح اللي سكن خلف الاسوا ر
عـــقــــب الــســعـــاده مـاتــجــيــه الــــزيــــاره
واحــــس فــــي جــــوا الـمـعــا لــيــك فــــرار
ســهـــران حــتـــى الـلــيــل يــبـــدي نــهـــاره
ظـرفــي بـديــرة ماتـخـطـط بـهــا الــقــا ر
ولاتــنــوجـــد فــيــهـــا خــــطــــوط الــــحــــراره
كودالـذي صمـم علـى عـبـر الاقـمـا ر
الــلــي خــــذوه اهــــل الـفــســق والـتــجــاره
وانـت بـدوي ماشـي علـى كـل الادوار
وجـــربـــت بـــيـــن الــبــاديــه والــحــضـــاره
يالـحـر تـرجــع مـــن وفـيـيـن الاشـبــا ر
والــــحـــــر مـــــــــاودك عـــلـــيــــه انـــعـــثــــاره
حربـي ولـد حربـي لـكـم فـعـل واذكــا ر
يـــــوم الـخــيــول ويـــــوم وقـــــت الاغـــــاره
دخيلكـم مايضـام لـو صــار مـاصـا ر
والـلــي قـــدم يـلـقـى الـسـيـوف الـشـطــاره
وظـيـوفـكـم تــقــدم عــلــى بـــــن وبــهـــا ر
ومـــن بـعـدهــا تــقــدم اصـيـانــي اكــبــاره
وعـــدوكـــم تــســقــوه كـــاســـات الامــــــرار
مـهــمــا غـــــزا تــرجـــع عـلــيــه الـخــســاره
وصــلات ربــي عــد هـتـال الامـطــا ر
عـلــى الــرســول الــلــي تـبـعـنـى مــســاره [/frame]