العودة   منتدى الصرابطة الرسمي منتديات الصرابطه الإسلامية المنتدى الإسلامي
اسم العضو
كلمة المرور
المنتدى الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-30-2013, 08:15 PM
الصورة الرمزية مشعل
مشعل مشعل غير متواجد حالياً
.:: مشرف منتديات الصرابطة الإسلامية::.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجبيل
المشاركات: 408
مشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to behold
افتراضي القناعة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



*معنى القناعة لغةً واصطلاحًا.


معنى القناعة لغةً:
القناعة مصدر قنِع، بالكسر، يقنَع قُنوعًا وقناعةً إذا رضي، وقَنَعَ، بالفتح، يقنَع قُنوعًا إذا سأل، والقُنوع: الرضا باليسير من العطاء. وقال بعض أهل العلم: إن القُنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانعبمعنى الراضي، وهو من الأضداد. وسمِّيت قناعةً؛ لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا .
معنى القناعة اصطلاحًا:
(القناعة: هي الرضا بما أعطى الله) .
وقال السيوطي: (القناعة: الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود) .
وقال المناوي: (هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبلغة. وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية) .


*الفرق بين القناعة وبعض الصفات.


- الفرق بين القصد والقناعة:
(أن القصد: هو ترك الإسراف والتقتير جميعًا.
والقناعة: الاقتصار على القليل والتقتير، ألا ترى أنه لا يقال هو قنوع إلا إذا استعمل دون ما يحتاج إليه، ومقتصد لمن لا يتجاوز الحاجة ولا يقصر دونها، وترك الاقتصاد مع الغنى ذم، وترك القناعة معه ليس بذم، وذلك أنَّ نقيض الاقتصاد الإسراف، وقيل: الاقتصاد من أعمال الجوارح؛ لأنَّه نقيض الإسراف، وهو من أعمال الجوارح والقناعة من أعمال القلوب) .
- الفرق بين القناعة والزهد:
قال الراغب: (القناعة: الرضا بما دون الكفاية، والزهد: الاقتصار على الزهيد، أي: القليل وهما يتقاربان، لكن القناعة تقال اعتبارًا برضا النفس، والزهد يقال اعتبارًا بالمتناول لحظ النفس، وكلُّ زهد حصل لا عن قناعة فهو تزهُّد لا زهد) .


*الترغيب في القناعة.

من القران
- قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل: 97].
عن محمد بن كعبٍ في قوله تعالى: وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. قال: القناعة .
وفسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا بالقناعة .
و(عن الحسن البصري، قال: الحياة الطيبة: القناعة) .


من السنة
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنَّعه الله)) .
قال ابن حجر: (ومعنى الحديث: أن من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة) .
وقال المناوي: (رُزق كفافًا، وقنَّعه الله بالكفاف، فلم يطلب الزيادة) .
وقال المباركفوري: (... ((كفافًا)). أي: ما يكف من الحاجات، ويدفع الضرورات. ((وقنَّعه الله)). أي: جعله قانعًا بما آتاه) .
وقال القرطبي: (أنَّ من فعل تلك الأمور واتصف بها فقد حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة) .


*من أقوال السلف والعلماء في القناعة.


- (قال عبد الله بن عباس: القناعة مال لا نفاد له) .
- (وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الرزق رزقان: فرزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك) .
- (وقال سعد بن أبي وقاص لابنه: يا بني: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنها مال لا ينفد؛ وإياك والطمع فإنه فقر حاضر؛ وعليك باليأس، فإنك لم تيأس من شيء قطُّ إلا أغناك الله عنه) .
- و(قال عمر بن عبد العزيز: الفقه الأكبر القناعة، وكفُّ اللسان) .

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة مشعل ; 08-30-2013 الساعة 10:29 PM
رد مع اقتباس

  #2  
قديم 08-30-2013, 09:43 PM
الصورة الرمزية مشعل
مشعل مشعل غير متواجد حالياً
.:: مشرف منتديات الصرابطة الإسلامية::.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجبيل
المشاركات: 408
مشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to behold
افتراضي فوائد القناعة

*فوائد القناعة


1- سبب لنيل محبة الله.
2- علامة كمال الإيمان.
3- تجعل الإنسان يعيش حياة هنيئة طيبة.
4- تشيع المودة، وتنشر المحبة بين الناس.
5- تكسب الإنسان قوة الإيمان، والثقة به، والرضا بما قسم.
6- سبيل لراحة النفس، والبعد عن الهموم.
7- وقاية من الغيبة ،والنَّمِيمَة، والحسد.
8- طريق موصل إلى الجنة.
9- سبب للبركة.
10- عز للنفس.
11- تكسب صاحبها غنى النفس.
12 فيها تحقيق لشكر الله تعالى على نعمه.
13- تعفف عما في أيدي الناس .



موانع اكتساب القناعة:

1- الإكثار من مجالسة ذوي الأموال والمترفين.
2- طلب الزيادة عن الكفاية، والتوسع في جمع الأموال.
3- ترك قراءة القرآن الكريم وتدبُّر آياته.
4- قلة تذكر الموت والدار الآخرة.
5- الانغماس في شهوات الدنيا.
6- التوسع في المباحات والإكثار منها.

الأسباب المعينة على اكتساب القناعة:

1- اكتفاء الإنسان بما رُزق.
2- الاطلاع على سيرة السلف الصالح، وزهدهم وقناعتهم، والاقتداء بهم.
3- الاقتصاد في الإنفاق، وعدم الإسراف والتبذير.
4- الإلحاح في الدعاء بأنَّ يرزقه الله القناعة، كما فعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
5- الإيمان الجازم بأنَّ الأرزاق مقدرة مقسومة.
6- تعويد النفس على القناعة، والبعد عن الحرص والطمع.
7- تقوية الإيمان بالله تعالى.
8- النظر إلى من هو أقل منه في الرزق، ولا ينظر إلى من هو أعلى منه .
9- الاعتقاد بأن الله سبحانه جعل التفاوت في الأرزاق بين الناس لحكمة يعلمها.
10- تذكر الموت وزيارة القبور.
11- قراءة القرآن والتأمل في الآيات القرآنية التي تناولت قضية الرزق والمعيشة.
12 أن يعلم أنَّ في القناعة عزة للنفس، وفي الطمع ذل ومهانة.
13- أن يعرف أنَّ في جمع المال انشغال القلب به.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة مشعل ; 08-30-2013 الساعة 10:29 PM
رد مع اقتباس

  #3  
قديم 08-30-2013, 09:45 PM
الصورة الرمزية مشعل
مشعل مشعل غير متواجد حالياً
.:: مشرف منتديات الصرابطة الإسلامية::.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجبيل
المشاركات: 408
مشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to behold
افتراضي نماذج في القناعة

*نماذج في القناعة


نماذج من قناعة النبي صلى الله عليه وسلم.

كان النبي صلى الله عليه وسلمقنوعًا زاهدًا، فكان من أبعد الناس عن ملذات الدنيا، وأرغبهم إلى الآخرة، وقد خيره ربه جلَّ وعلا بين الدنيا، وأن يعيش فيها ما شاء، وبين الآخرة، فاختار الآخرة وما عند الله، وخيَّره أن يكون ملكًا نبيًّا أو عبدًا نبيًّا، فاختار أن يكون عبدًا نبيًّا.
- قال عمر رضي الله عنه: ((دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجعٌ على حصيرٍ، فجلست، فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحو الصاع، ومثلها قرظًا في ناحية الغرفة، وإذا أفيقٌ معلقٌ، قال: فابتدرت عيناي، قال: ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثَّر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفوته، وهذه خزانتك، فقال: يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ قلت: بلى...)) .
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((اللهم قنِّعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كلِّ غائبة لي بخير)) .
- وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: ((ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. فقلت: ما كان يُعيِّشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنَّه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كان لهم منائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم، فيسقيناه)) .


نماذج من قناعة الصحابة رضي الله عنهم.

لقد سار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ما كان عليه واتبعوا آثاره، وتخلَّقوا بأخلاقه، وعاشوا التقشُّف والزهد في أول أمرهم نظرًا لقلة ذات اليد، ثم انتشر الإسلام وجاءتهم الغنائم وفتح الله عليهم، فلم تؤثر هذه الأموال التي اكتسبوها من الغنائم على زهدهم، بل استمروا على ما هم فيه من قناعة وتقشف، وهنا نذكر بعض النماذج من قناعة الصحابة وبعدهم عن الطمع:
- عن أبي العالية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يكفل لي أن لا يسأل أحدًا شيئًا، وأتكفل له بالجنة؟ فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا شيئًا)) .
- وعن أبي هريرة، قال: (لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم رجلٌ عليه رداءٌ، إما إزارٌ وإما كساءٌ، قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده، كراهية أن تُرى عورته) .
قال الحافظ ابن حجر: (قوله: لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة. يُشعر بأنهم كانوا أكثر من سبعين، وهؤلاء الذين رآهم أبو هريرة غير السبعين الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بئر معونة، وكانوا من أهل الصفة أيضًا، لكنهم استشهدوا قبل إسلام أبي هريرة) .
- وعن الحسن قال: (كان عطاء سلمان خمسة آلاف، وكان أميرًا على زهاء ثلاثين ألفًا من المسلمين، وكان يخطب في عباءة يفترش نصفها، ويلبس نصفها، فإذا خرج عطاؤه تصدَّق به، وأكل من سفيف يده) .



نماذج في القناعة عند السلف.

- (ورث داود الطائي من أبيه دارًا ودنانير، فكان كلما خرب في الدار بيت انتقل إلى غيره ولم يعمره، ولم يزل يتقوت بالدنانير حتى كفن في آخرها) .
- و(عن يحيى بن عروة بن أذينة قال: لما أتى أبي وجماعةٌ من الشعراء هشام ابن عبد الملك فأنشدوه، فلما عرف أبي قال: ألست القائل:

لقد علمت وما الإسراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيعنيني تطلبه
ولو قعدت أتاني لا يعنيني

فهلا جلست في بيتك حتى يأتيك؟ فسكت أبي ولم يجبه، فلما خرجوا من عنده جلس أبي على راحلته حتى أتى المدينة، وأمر هشامٌ بجوائزهم، فقعد أبي فسأل عنه فلما خبر بانصرافه، قال: لا جرم، والله ليعلمنَّ أنَّ ذلك سيأتيه. ثم أضعف له ما أعطى واحدًا من أصحابه، وكتب له فريضتين) .


نماذج في القناعة عند العلماء المعاصرين.


الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي:
كان الشنقيطي قنوعًا بما رزقه الله،زاهدًا في الدنيا، عفيفًا عما في أيدي الناس، كريمًا بما يملك. وقد ذكر عنه بعض أقاربه وطلابه شيئًا من قناعته وزهده، نذكر طرفًا منها:
قال عنه ابنه عبد الله: (كان رحمه الله لا يريد الدنيا، ولا يهتم بها، ويحرص على الاقتصاد. ويقول: الذي يفرحنا أن الدنيا لو كانت ميتة لأباح الله منها سد الخلة. وكان يقول: لم أقترض قطُّ لأحد، ولم أبع، ولم أشتر، وترك لي والدي ثروة، فكنت أعيش منها، وكان عندي كنز عظيم أرجو الله أن لا يضيع مني؛ هو القناعة.
وقال عنه أيضًا: أنَّه كان في المدينة، وكان لا يوجد عنده أي مال، وقد وعده أحد جيرانه أن يقترض له مالًا. ولما أراد الشيخ رحمه الله أن يأتيه وجده يشتغل، وعليه ملابس متبذلة، فرجع عنه وكأنه وجد في نفسه قليلًا أنه في عازة. قال: ولم أشعر حتى خررت ساجدًا في الطريق في الغبار، ورفعت رأسي وعندي فرح ونشوة لا يعلمها إلا الله إكرامًا لما أعطاني من العلم، فكيف أريد دنيا، وربي أكرمني بالعلم، وبفهم كتاب الله. فذهبت إلى البيت وكأنَّ الدنيا كملت لي؛ لاستشعاري نعمة الله علي بما أعطاني من فهم القرآن. وقد سد الله لي تلك الحاجة من غير أن أسأل أحدًا، ونذهب لأحد، إكرامًا منه وفضلًا) .
وقال عنه عطية سالم: (والواقع أنَّ الدنيا لم تكن تساوي عنده شيئًا فلم يكن يهتم لها. ومنذ وجوده في المملكة وصلته بالحكومة حتى فارق الدنيا لم يطلب عطاء ولا مرتبًا ولا ترفيعًا لمرتبه ولا حصولًا على مكافأة أو علاوة. ولكن ما جاءه من غير سؤال أخذه، وما حصل عليه لم يكن ليستبقيه، بل يوزعه في حينه على المعوزين من أرامل ومنقطعين، وكنت أتولَّى توزيعه وإرساله من الرياض إلى كلِّ من مكة والمدينة. ومات ولم يخلف درهمًا ولا دينارًا، وكان مستغنيًا بعفته وقناعته. بل إنَّ حقَّه الخاص ليتركه تعففًا عنه، كما فعل في مؤلفاته، وهي فريدة في نوعها، لم يقبل التكسب بها وتركها لطلبة العلم. وسمعته يقول: لقد جئت معي من البلاد بكنز عظيم يكفيني مدى الحياة، وأخشى عليه الضياع. فقلت له: وما هو؟ قال: القناعة.

وكان شعاره في ذلك قول الشاعر:

الجوع يطرد بالرغيف اليابس
فعلام تكثر حسرتي ووساوسي
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة مشعل ; 08-30-2013 الساعة 10:30 PM
رد مع اقتباس

  #4  
قديم 08-30-2013, 10:23 PM
الصورة الرمزية مشعل
مشعل مشعل غير متواجد حالياً
.:: مشرف منتديات الصرابطة الإسلامية::.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجبيل
المشاركات: 408
مشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to beholdمشعل is a splendid one to behold
افتراضي أقوال وأمثال وشعر في القناعة

من أقوال الأدباء والحكماء في القناعة

- (قال أكثم بن صيفي: من باع الحرص بالقناعة ظفر بالغنى والثروة.
- وقال بعض الأدباء: القناعة عزُّ المعسر، والصدقة حرز الموسر) .
- وقال بعض البلغاء: من رضي بالمقدور قنع بالميسور) .
- (وقال بعض الحكماء: الرضى بالكفاف يؤدي إلى العفاف) .


أمثال في القناعة


- خير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع .
- القناعة مال لا ينفد .
- يكفيك ما بلغك المحل .
- شر الفقر الخضوع، وخير الغنى القناعة .


القناعة في واحة الشعر

قال بشر بن الحارث:

أفادتنا القناعةُ أيَّ عزٍّ
ولا عزًّا أعز من القناعه
فخذْ منها لنفسِك رأسَ مالٍ
وصيِّر بعدَها التقوَى بضاعه
تحزْ حالين: تغنى عن بخيلٍ
وتسعدُ في الِجنانِ بصبرِ ساعه


وقال آخر:

عليك بتقوَى اللهِ واقنعْ برزقِه
فخيرُ عبادِ الله مَن هو قانعُ
ولا تُلهِك الدنيا ولا تطمعْ بها
فقد يُهلك المغرورَ فيها المطامعُ


وقال ابن تيمية:

وجدتُ القناعةَ ثوبَ الغنى
فصرتُ بأذيالها أمتسكْ
فألبسني جاهُها حلةً
يمرُّ الزمانُ ولم تُنتهَكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهمٍ
أمرُّ عزيزًا كأنِّي مَلِكْ


وما أحسن قول الشافعي:

خَبَرتُ بَني الدنيا فلم أرَ منهم
سِوى خادعٍ والخبثُ حشوُ إهابِه
فجرَّدتُ عن غِمدِ القناعةِ صارمًا
قطعتُ رجائي منهمُ بذُبابِه
فلا ذا يراني واقفًا بطريقِه
ولا ذا يراني قاعدًا عندَ بابِه
غنيٌّ بلا مالٍ عن الناسِ كلِّهم
وليس الغِنى إلا عن الشيءِ لا به


وأخيرا القناعة للشيخ محمد النجد

https://www.youtube.com/watch?v=-oKClWxXr2Y
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة مشعل ; 08-30-2013 الساعة 10:46 PM
رد مع اقتباس

  #5  
قديم 09-07-2013, 01:35 PM
|.MaJeD.| |.MaJeD.| غير متواجد حالياً
.:: فريق التطوير ::.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,897
|.MaJeD.| is on a distinguished road
افتراضي رد: القناعة

طرح اكثر من رائع
جزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir