|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله كنتُ معهم يوما في محطة القطار حيث الجموع تستفيق والمحافل والأقلام والضجيج والصدى قهوتي معي أسبح في المدار أقرأ في كتاب تأخر القطار الثريا بعيدة المدى غريبٌ في المحطة جلبابُهُ ينساب من غَسَقِ الجمال كالمِداد كالشمعة المضيئة زنبقةٌ تَقْطُرُ الندى قرأتُهُ في قهوتي لم يُلقِ قلمَهْ لم أُلقِ قلمي والكلُّ ألقى قلمَهْ يريد أن يوقظها جميلة الجمال حاديةُ الحِدا أصيح في الجموع مَن يجرؤ أن يوقظها فاتنتي ناعسةٌ تحت غرابيب الدثُرْ كل القرى القديمة والملوكُ الصّيْتْ حتى القرابين قد ضاعت سُدى ضجيجٌ في المحطة أين الغريب؟؟ دَعَوا الغريب طوفانٌ في المحطة أين الغريب؟؟ دعوا الغريب ركب البُراق ضاقت بهم سبُلُ الهدى طافت بيَ الجموع والأقلام والأنياب تريد أن تقتلني وما أنا بباسطٍ لهم يدا أُهيب بالغريب علوي المدى كريمٌ ذلك الغريب مريحٌ ذلك البراق لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى (الكاتب علي الهويريني)
__________________
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 05:46 AM