![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم لغتنا العربية من أغنى اللغات محتوى و معنى و اشد تأثيرا ,, فقد كانت كلمات القائد تهز السامع و تشد العزائم ,, ففتحوا الأمصار و حاربوا الأعداء و لعل "وا معتصماه" دليل على كلمة جرت الجيوش و سفكت الدماء ... كانت اللغة من قوة تناسقها تجعل الفصيح يعرف ترتيب الجمل .. كما هو القرآن الكريم , وسأضع بين أياديكم مثال لأعرابي فصيح اللسان رشيد العقل هذه الحادثة جرت لﻸصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية كان اﻷصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب اﻻستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال ![]() رحيم) فسأله اعرابي:يا أصمعي كﻼم من هذا فرد اﻷصمعي:كﻼم الله فقال اﻻعرابي بثقة هذا ليس كﻼم الله انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على اﻻعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن اﻷصمعي محتفظا بهدوءه سأله : يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟ قال اﻷعرابي:ﻻ حسنا هل تحفظ سورة المائدة؟ وهي السورة التي تنتمي إليها هذه اﻵية كرر اﻻعرابي نفيه:ﻻ اذا كيف حكمت بأن هذه اﻵية ليست من كﻼم الله؟ كرر اعرابي بثقة هذه ليست كﻼم الله حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم إحضار المصحف لحسم الموقف فتح اﻷصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز هذه هي اﻵية ,اسمع (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ) ﴿المائدة﴾38 فقال الأعرابي لحظة لقد أخطأت في نهاية اﻵية (وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وليس(غفور رحيم) أعجب اﻷصمعي بنباهة اﻷعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله يا أعرابي كيف عرفت؟ قال اﻻعرابي:يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع لقد ﻻحظ اﻻعرابي بفطرته أن اﻵية تتحدثعن حكم شديد من أحكام اﻻسﻼم وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي اﻵية بكلمة غفور رحيم ﻷن هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد. و شكرا لقراءتكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() تسلم يدك " |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() تحياتيء لك |
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 06:44 AM