الموضوع:
الوجه الاخر للجمال...المحاسن في القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-15-2012, 10:40 AM
أبو مازن
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الــدمـــام
المشاركات: 1,444
الوجه الاخر للجمال...المحاسن في القرآن الكريم
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:rgb(255, 69, 0);border:3px double green;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
المحاسن
في القرآن الكريم
التحية الأحسن :
{ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا }
﴿النساء: 86﴾
والعمل الأحسن في قوله تعالى :
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
﴿الكهف: 7﴾
والأسلوب الأحسن :
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
﴿فصلت: 34﴾
والقول الأحسن :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
﴿فصلت: 33﴾
والدين الأحسن :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا }
﴿النساء: 125﴾
كما جاء الجمال وصفاً للأخلاق كالصبر الجميل :
{ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا }
﴿المعارج: 5﴾
والصفح الجميل :
{ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }
﴿الحجر: 85﴾
والسراح الجميل :
{ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا }
﴿الأحزاب: 49﴾
والهجر الجميل :
{ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }
﴿المزمل: 10﴾
«مرّ عيسى (عليه السلام) مع حوارييه على كلب ميت أنتنت جيفته ، فقال الحـواريون : ما أنتن جيفة هذا الكلب ! فقال عيسى (عليه السلام) : ما أشدّ بياض أسنانه» . لقد التفتوا إلى (القبح) والتفت عيسى (عليه السلام) إلى (الجمال) .
وفي المثل
الدجاجة السوداء تضع بيضاً أبيض
والبقرة السوداء تدرّ حليباً أبيض .
وقديماً قيل :
ومن يـك ذا فم مرٍّ يجد مرّاً به الماء الزلالا
وقال آخر :
عينُ الرضا عن كلّ عيب كليلة وعينُ السخط تبدي المساويا
ألا يحدث أحياناً أن نخلع الجمال على ما نحبّ ونرضى ، ونخلع القبح
على ما نكره ونغضب ؟ وهذه النظرة الإسقاطية لا تمثّل الجمال ولا تمثّل
القبح ، فالجميل يبقى جميلاً حتّى وإن لم يرق لنا ، والقبيح يبقى قبيحاً
حتّى وإن راق لنا .
لنبحث إذاً عن الوجه الآخر للجمال ، فهو الجمال الحقيقي المعوّل عليه ، وهو الذي يجلب من السرور ما لا يجلبه الجمال الصوري . تأمّلوا معنا قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) :
[ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ]
فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق ، وإن ردّك ردّك بوجه طليق ، فربّ حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ، وربّ دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة» .
ألم تصادفكم في الحياة أمثال هذه الوجوه الحسنة الشكل القبيحة الفعل ، أو الدميمة في الشكل الحسنة في الفعل ؟ ولكن هذا لا يمنع ولا ينافي من أن يكون الفعل أحياناً مطابقاً للشـكل وزيادة الخير خير وزيادة الجمال جمال .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
أبو مازن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو مازن
البحث عن كل مشاركات أبو مازن