![]() |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ابو خالد : ههههههههههههههههههههه مهوب بهواك .. وقام عنها وهو ياخذ شماغه من جنبه .. طالعته بقهر ودلال تبيه يناظرها ، بس هو عارف دلعها ضبط شماغه والعقال ومشى طالع وهي مقهووووووورة ... حتى ابوها يحب يطفر فيها أحياناااااا.. بعد ما سكن واستكان البيت من عقب صوت ومزاح ابوها .. قررت تقضي الصباح على طريقتها.. راحـت فتحت التلفزيون وحطت على قناة الأف ام ..وكـانت أغنية الهدايا تردح بكل شاعرية وعذوووبة.. وش كثثثثر تحب هالأغنيــة .. خذتها الكلمات لبعيد ومن غير شعوور صارت تدور بالصالة بحالميــة وتتخيل انها ترقص مع حبيبها بطريقة الغرب على أنغامها الهادية الحزينـة .. أعذرينــي يالهدايـا .. لو هملتـك فالزوايـا ماني متحمل أشوفك ،، واللي جابـك مو معايــا اللـي جابك ويــنه عني .. يا ترا زعلااان مني ؟ مادرى اني في غيابــه .. كم شكيتـه للمرايـا أعذريــني يالهدايــا سحر بصوتها العذب مع الأغنيـة ( مع بحّتها المميزة ) : أعذريــني يالهدايـااااااا .. رااااح وخلاااني لحالــي ،.. شفتـي ويش سوى في حالــي خبريني ويش أسوي ،،.. لو عشــق قلبـه سواياااااا وهي تدووور على نفسها وبصوووت عالي : اعذريييييييييييييني يالهدايـا.. رن التلفووون ومن الصوت العالي للأغنية ما سمعتـه.. كانت ناسية وين هي فيه أصلا .. لكنه يوم دق مرة ثانية قدرت تسمعه.. طمـرت بسرعة وهي تلقط أنفاسها ، رفعـت السماعة من غير لا تقصر على الصوت : الوووو .. .... ( كشر وهو يسمع حس الأغنية عالي من عندها ) : .. السلام عليكم ... بيت ابو خالد ؟ سحر وهي سادة اذنها الثانية بيدها عشان تسمعه زين : ... نعم اخووووووي وشش قلــت ؟؟!!! ياليت تقصرين الصوت عشان تسمعيني مضبوط .. انحرجت الصووت صراحة عالي مرة .. وغير كذا صوته الهادي كان فيه شي جذبها خلاها تمسك الريموت بسرعة وتقصر وهي تتنفس بسرعة من حركاتها اللي سوتها .. الطرف الثاني من جديد : أسأل هذا بيت ابو خالد ؟؟؟؟ ردت وهي تلهث وتحس بالدوخة من كثر اللف : ايه نعم هذا بيت ابو خالد ... مين معي ؟؟ رد على سؤالها بسؤاال : .. بسأل ابو خالد موجود ؟؟ سحر : لا والله مو موجود ..طلع من وقت للشغل ..مين أقوله ؟؟؟ لكنه للمرة الثانية تجاهل سؤالها ما رد عليه.. وكل اللي سواه شكرها : طيب شكرا ...ومرة ثانية قصري على صوت الأغاني ما يليق كذا على الصبح ! بلحظة "سِحر" صوته اللي خذاهـا .. انقلبت للعصبية وكل السِحر اللي كان ماخذها اختفى .. انحرجت وعصبـت ،،.. من هووو عشان يعطي أوامر!!!! .. وقبل لا تنطق بشي كان هو قد سكر الخط بعد ما شكرها ، ولا انتظر حتى ردها على الشكر !!! طالعت السمااااعة معصصصصبة ،.. بعمرها ما قد تلقّت الأوامر ، من هذا اللي جاي يسأل عن ابوها يعطيها أمر الحين !!!!...عناااااااااااااااااااااااااد لك.. مسكت الريموت من جديد ورفعت الصوت على أعلللللللى شي عناد فيه ، ورجعت ترقص من جديد وهي مطنقره.. تمنت انه يتصل من جديد عشان تسمعه لكن التلفون معد صار له صوت.. بس نست السالفة من أساسها بلحظتها ورجعت لأغنيتها المفضلة .. آخر مقطع كان احب مقطع لقلبها ودايم تعيش جو عليه .. سحر اذا دخلت جوو خلاص تنسى الأرض اللي تحتها تحس نفسها فوق السحاب.. قووولي لو هو حب غيري ،، وش يكووون اسمـه مصيرري غير أموت أنا فمكـاني .. واتـرك الدنيا ورايــااا .. صوت سحر ومعه صوت ثاني من وراها : أعذررررررررريــني يالهدايـــا ... وقفت عن الرقص والتفتت مستغربة شافت خالد واقف وراها بطلته البهية وحضوره القوي ، والبالطو الأبيض معلق على يده اليمين .. استحت وعصبت بنفس الوقت.. خالد : الله الله جوّوك كان رهيــب..!! لفت وجهها تسكر التلفزيون وهي خجلانة ،.. رغم انها قلما تخجل منه بس يمكن حالميتها الزايدة ونسيانها لنفسها أحرجتها .. خالد يحارش : يا حبك للرقص !.. هبال ماله آخر ! سكرت التلفزيون وكانت الأغنية قد انتهت .. وراحت لطاولة الطعام تفطر من غير ما ترد عليه .. لحقها وهو مبتسم وجلس معها عالطاولة خذت توسـت ودهنت فيه مربى ومع كوب القهوة بدت تفطر... ماقالت له حتى صباح الخير ... تاكل وتبلع من غير لا تطالعه وكأنه والجدار واحد .. كأنه غير مرئي بالنسبة لها كأنه شي صغير !! خالد بعد مدة وهو ياكل :... لا أحسن قومي طقيني !! رفعت عينها باستغراب :... قلت شي انا ؟؟؟؟؟ خالد : نافخة هالوجه شوي وتقومين تكفخيني .. سحر : تتوهــم ! خالد : لا ماني بأتوهم !! سحر : افطر بس لا تتأخر على دوامك .. خالد : .. قولي يالدلوعة وش اللي مضايقك؟ سحر بقهر : مو شي يا سعادة الدكتوووووور خالد بوناسة وانشراح : الله !!.. وش كثر احب كلمة دكتور منك !..احس اني كذا شي عظيييم شي كبير في الدنيا وهي تناظره بسخرية : لايقه عليك..! خالد بغرور : أدري.. سحر : واثق! خالد وفيه الضحكة :...وش مصحيك من صباح الله ؟ سحر : تعرفني احب الخميس واحب اصحى بدري... (بقهر ) مو مثل بنت عمك هالخيشة.. خالد بضحكة ساخرة : مشاعل !؟ سحر وهي تتذكر مكالمة ليلة البارح : ايه مشاعل !..مشتاقة لها الحمارة وهي مو معبرتني كل ما ابيها الاقيها نايمة خالد بنبرة ساخرة : أحس هالادمية بتصحى يوم .. بتلاقي نفسها عجوز ! سحر ونست زعلها ضحكت : ههههههههههههههههههه ايه والله صادق ... كل حياتها نوم ممكن تصحى يوم حياتها خلاص انتهـت.. خالد :... تبين الصدق!... حياتها مأساوية أنا مو مستوعب ان فيه احد يعيش عيشتها، احسها وحدة فارغة ومالها هدف.. وغير كذا تهدر صحتها من غير فايدة .. سحر حست انه بيبدا انتقاد : .. لا حرام تراها تجنن وشخصية حلوة .. هي مو بذاك السوء وأكيد بيوم من الأيام بتتغير... خالد وهو قايم من غير اهتمام : ..ما أظن..انا طالع الحين تبين مني شي..؟ طرى عليها اقتراح مفاجئ كان من وحي اللحظة : ايه .. ودي اروح لبيت عمي عند مشاعل .. خالد وهو يشيل البالطو ويتحرك للباب : .. بنتظرك خمس دقايق استعجلي.. سحر ماااا صدقــت..بسرعة طارت لفوق ولبست لها أي بنطلون مع تيشيرت ،..رفعت شعرها فوق ذيل الحصان وخذت نظارتها الشمسية ولبستها... ونزلت بسرعة لسيارة اخوها الواقفة برا .. كانت تقدر تروح مع السواق لكن مع خالد شي ثاني ... كانت عارفه انه بدوامه بينشغل عنها ،، والايام الجاية ممكن ينشغل وما يفرغ نهائيا .. فحلوة هالفرصة .. ترضى فيها كتعويض عن أمس ! نزلهـا بيت عمها وقبل لا يمشي .. خالد : متى ما تبين ترجعين اتصلي بالبيت واطلبي السواق.. سحر : ما تقدر تجيني ؟ خالد : لا .. دوامي لين الليل .. سحر باحباط : طيب! سكرت باب سيارته ودخلت بيت عمها المفتوح بابه .. لأن البستاني دايم بهالوقت يكون بالحديقة يعدل ويحصد.. بسرعة دخلت جوااا الفلة وسكرت الباب الأنيـق وراها .. كان الجوو بارد والمكيفات شغالة وما في حس لأي صوت ! ، الصالة خاليـة والهدوء يجيب الكآبة للواحد ... عمـها أقل مستوى من أبـوها ماديا لكن بعد ما يمنع انه راعي خير.. ناظرت الساعة المعلقة شافتها 9 .. لسا بدري.. وقت مبكر جدا على الزيارات لكن هالشي متعودين عليه والميانة طايحة مرة ، لدرجة سحر تقدر تجي هنا بأي وقت.. تحب تعشق بيت عمها ، والوقت اللي تقضيه هنا متعة بالنسبة لها مع بنات عمها الثنتين .. حياتها مع هالبيت ما استقرت الا من فترة قريبة ... خصوصا عقب غيابها عن السعودية من صغرها.. وزياراتها اللي اختصرت على الاجازات بس !... تحركت داااخل وهي تفك الأزرار الأمامية لعبايتها ( الفراشة ) من غير ما تخلعها .. ومن غير شورها ومن غير سابق انذار قلبها تبعثرت دقاته !... ما تدري ليش !.. شعور غريب دايم يداهمها كل ما صارت بمكان قريب منه.. بسبب وجوده أكيد ... بسبب انسان تعبـت معه !!..تحاول دايم تخفي اهتمامها لكن عيونها تفضحها.. نادت على الخدامة : آني! جت لها الخدامة العريقة في بيت عمها وسألت بعد ما شافت الساعة مرة ثانية : محد صاحي ؟ الخدامة : لا مافي ...بس...... مهــمد.. نفضة غريبة في اطرافها ..سألت بتردد : وينه ؟؟ الخدامة : براا... سحر : برا وين ؟ الخدامة : قبل شوي اكل فتور ..بأدين راه برا في حديكة !! سحر : ومشاعل؟؟ الخدامة : مشاءل نوم !! حست سؤالها غبي.. أكيد نايمة يعني بتصحى هالوقت !!... قالت : طيب شكرا.. راحت الخدامة وسحر ما قدرت تطلع فوق قبل لا تشوفه .. اللي تعرفه انه كان مسافر لأسبوعين عشان شغل لأبوها وتوه راجع من كم يوم .. تبي تشوفه مشتاقه لوجهه.. راحت للنافذة وطلت عالحديقة .. شافت محمد واقف هناك عند البستاني يكلمه ويوصيـه عالحديقة ،..ويشرح له بعض التعديلات وهو يحرك يدينه هنا وهناك !... كان شكله غير مرتب دقنه غير محلوق ولبسه بيتوتي أكثر منه أنيق .. هيئة ما تشوفها كل يوم ..بس ما منع " جاذبيته الخاصة " انها تبان ...سحر نست نفسها وهي تشوفه وما وعت الا لما شافته يلف ويمشي راجع للفلة ... بسرعة وخبصة لمت نفسها وطلعـت ركض لغرفة بنت عمها ما تبي يكون بينها وبينه أي لقاء او احتكاك .. ما تبي تحس نفسها ذليلة أكثر من ما مضى !.. ماتبيه يحس انها بجيتها هذي ميتة عليه أكثر من ماهو عارف ومتأكد .. دخلت غرفة مشاعل واستقبلها السيناريو المعتاد .. ثلاث أغطية مغطية بنت عمها ودافنتها ، ومكيف على درجة التجمد .. مع ان الجو برا فيه من البرودة الخفيفة بس هالآدميـة لازم تحس نفسها نايمة في القطب المتجمد ..!!.. وقف شعرها من البرد وراحت للمكيف وقصرت على درجته إلى 22 درجة وهي تتحسب عليها ... فتحت الستاير وغمرها دفا الشمس ..، والله هالشمس نعمــة !!! راحت لـ مشاعل الغرقانة بحلومها ...فكت الغطا الأول وقابلها غطا ثاني .. فكت الثاني وقابلها ثالث .. سحر : حشا وين عايشة ثلاث لحوف !!!... مشيعل وين تحسبين نفسك فيه في الأسكيموووووو !!! سحبت الأخير... وفجأة تحركت مشاعل وتكورت على نفسها من البرد مثل الطفل... شكلها كان برئ للغاية ... حاولت تقومها بس خطر في بالها فكرة .. ابتسمت عليها وطلعت جوالها من شنطتها بخبث وشطانة.. فتحت عالكاميرا ! سحر بهمس وهي تقرب وتبعد الزوم على مشاعل : ان ما مسكت عليك شي ما كون سحر.. والله لأذلك يالبومة بجننك مثل ما تجننيني... و " تشـك " ... لقطة ، ولقطتين وثلاث .. خذت اللي تبيه ومشاعل عايشة بحلومها ، مرة تبتسم ومرة تكشر.... دخلت سحر جوالها داخل الشنطة ومدت يدها لمشاعل وهزتها : مشيعل قومي يكفي شفط نوم ... تحركت بانزعاج وهي تتأفف ، ومدت يدها وهي مغمضة تدور عن الغطا .. سحر: قومي يالبومة قوومي .. تحركت وفتحت عيونها : اففففف لا تقولين انك سويحر مالي خلقك ترا ..( وغمضت) سحر: الا انا وبكل فخر... مشاعل : وش جابك ... سحر: طفشانة بهالعطلة قلت اجيك... وجابني خالد حبيبي واخوي الوحيد.. من غير لا تفتح عيونها ...ابتسمت بنعومة : ..وعسى دخل ؟؟ سحر : لا ما دخل... تعرفينه حضرة الدكتور مشغوووووووول هالايام.. مشاعل وهي تغمض بنعاس وتضم مخدتها وتهمس بحالمية : يا جعلني فدى ذا الدكتوووور... سحر ابتسمت وهزتها من جديد :..... بتقومين والا انقلع لبيتنا قامت أخيرا جالسة وبروووواق مفاااجئ : ..افطرتي ؟؟ سحر: ايه اكلت ببيتنا .. مشاعل : لازم تفطرين معي .. سحر : ههههههههه مروقة غريبة .. مشاعل : عشاني شفت وجهك اكيد بروّق.. سحر : ما أظن ..! مشاعل : عن الظنووون ... ( ضمت سحر ) .. ياربي وربي مشتاقه لك من زمان ما شفت هالفيس الجميل .. سحر وهي قرفانه : يا معفنة قومي غسلي .. وععع ابعدي دفتها مشاعل بقوة وسحر لأنها جالسة على حافة السرير طاحت بالأرض : ...يا حمارة .. مشاعل : هههههههههههههه والله قليلة أدب .. ( وهي تقوم من السرير ) .. جاية عندي وبغرفتي ولا تحترم .. ضيفة قليلة ذوق... اطلعي برااا انتي مو وجه احد يحبك اصلا .. سحر بقهر من اسلوبها : على تراب .. راحت مشاعل للحمام وهي تضحك .. غسلت وطلعت وهي في قمة النشاط .. مشاعل : هيا نخرج .. انا جوعاااانة سحر ابتسمت : طيب انا شفت اخوك !! مشاعل : اخووي ؟؟؟... بندر؟؟ سحر : لا... ( بتردد ).. محمد.. مشاعل من غير اهتمام وهي تروح الباب : اوووه على بالي بندر توني بزغرط ... محمد بالطقاق لا يهمك سحر بألم.. شلون ما يهمني : ... اقولك صاحي مشاعل : واذا كان صاحي عادي هذي عادته وش الجديد ؟!... تعالي نفطر بالصالة تحت وهو أكيد بغرفته واذا يبي يجلس يقلب وجهه يروح للصالة الثانية.. ترددت سحر تطلع لكنها بالنهاية شجعت نفسها وقوت قلبها .. رفضت تفصخ عباتها خلتها عليها لأنها تتوقع اي جرح جديد منه !!.. فتكون مستعدة للخروج مرة وحدة.. نزلت وهي تقوي نفسها اكثر ،.. لمتى بتستمر تحس بالذل لمجرد انها تكن لشخص مغرور .. مجموعة من المشاعر ! دخلوا للصالة وسحر تقلب عيونها تخاف تشوفه .. تحاول تقاوم رهبتهـا،،.. ليش ينفرض عليها تتوتر كل ما صارت قريبة منه !.. وش كثر أذاها وش كثر ذلها ، ليش تحس انها تحبه ومااا تحبـه... اول ما دخلوا للصالة راحت مشاعل للمطبخ وسحر جلست ... فتحت التلفزيووون تتفرج .. وبلحـظة شافت محمـد يدخل من باب الحديقة ... محمد ..!!! الحلو ، الجميل ، لكنـه ..قاااسي !! لاحظها جالسة وسلم : السلام عليكم .. سحر برهبـة منه : وعليكم السلام .. محمد : أخبار عمي ؟؟ سحر بنبرة أخفض مع المعتاد : بخير ..الحمدلله كان على عكسها يتكلم بصوت عالي واضح ومو مبين عليه أي تأثر عكسها تماما : وخالد شلونه ؟؟؟ سحر بهدوء وهي ضامة يدينها بقوة : وخالد بخير وعافية ... طالعها فترة من الوقت بنظرات غريبة طويلة ، وهي متوترة ما تدري وش سرها،، الأكيد انه مو حب لكن ليش يناظرها كذا وكأنه عارف بكل شي داخلها له !!.. انتظرته يسأل عن اخبارها .. لكنه ما حقق أمنيتها صد عنها يكمل طريقه للدرج ... من غير شعور نطقت بألم : ... وأنا؟؟ وقفت رجوله على أول درجة .. وصد لها وبوجهه الاستغراب رغم انه من داخل قلبه عارف وش تقصد :... انتي ؟؟؟ سحر : .... حرام تسأل عن اخباري ولا أنا مو بنت عمك ؟ محمد بنبرة هااااادية جامدة تعور قلب سحر الرقيق :..هذا انتي ما شالله قدامي وبخير ... وشو له السؤال ؟ سحر : من الذوق على الأقل لف بكل جسمه لها وهو بمكانه :..لو لاحظت ان فيك شي وقتها أكيد بسأل... لكنك بخير والحمدلله وش دراك انت باللي فيني .. يمكن شكلي من برا يقول مافيني شي .. لكن احساسي بالاهانة منك أعظم.. سحر :.... ليش وانت سألت عن اخباري عشان تعرف اذا انا بخير ولا لا ؟ ماكان يخفى عليه اللي يطل من عيونها له... كان مغتر بنفسه عزييييز يشوف نفسه فوق فووووق السحاب .. وهذا كان عيبه الوحيــد .. ما يتنااازل بسهولة وصعب التعامل معه!!.. كل مرة يتقابلون فيها يلاحظ بعيونها المشاعر له ... لكنه يستمر بالتجاهل .. محمد : ... عن إذنك .. طلع فوق مو مهتم للعاصفة اللي سببها داخل نفسها من جديد... آآآآه طلعت مكتومة منها.. وين المشكلة ؟ من وين الذنب مني ولا منه .. ليش ما يقدر أو عالأقل يحسسني باهتمامه لو مو كـ حبيبة عالأقل كـ بنت عم..!! يمكن عيشتها برا ،.. وتنقلها من بلد لآخر من فترة لفترة ولمدة طويلة خلت محمد بهالاسلوب معها.. من الصغر وهي بعيدة فهي ما تشكل أي اهمية بالنسبة له !!.. شكل هالحلم الوليد يا سحر ماله أمل يكبر...والحب اللي دايما تسمعين عنه وتسمعين قصصه .. الظاهر مالك نصيب فالدنيا تلقينه أو عالأقل تعيشينه مثل مالكثيرين عاشوه .. جت مشاعل وهي ماسكة الصينية بين يدينها وترقص وتدور على نفسها بنفس الوقت ..: بريحـك مني خلاااااص واغيب عن عييييييييينك ابتسمت سحر وكل الضيقة راحت وهي تشوف وجه مشاعل الصبوحي اللي يخلق البسمة على اي احد : هههههههههه ليش شايلة الصينية وين الخدم وش شغلتهم .. ليش متعبة نفسك مشيعل مشاعل بنظرة غرور وهي تجلس بعد ما حطت الصينية : احيانا أحب اخدم نفسي بنفسي وخصوصا اذا كان لي مزاج .. مو مثلك دلوووعة.. سحر بنعومة : .. أحاول اغير من عادتي بس ما أقدر.. عيشتي هاللي حكمت علي كذا واجبرتني اشيل صفات احيانا انا ماكنت ابيها تكون فيني .. مشاعل : ... ايييه من قدك طفتي نص بلااااد العالم في أقل من 20 سنة .. هبببببببببببببب عليك !! ماتت سحر ضحك وضربتها : ههههههههههههه يا حمارة وش نص بلاد العالم ... كلها أربع دوول .. مشاعل : المووهم انك شفتي الدنيا من قدك في ناس ما طلعوا من عتبة باب بيتهم .. سحر بابتسامة كئيبة : وتحسبيني يعني كنت مستانسة واحنا كل ثلاث سنين في بقعة وفي مكان جديد .. ترا كان صعب علينا وخصوصا علي.. كل فترة اضطر اغير مكان حياتي واجبر نفسي أتأقلم بالظروف حولي والبيئة المحيطة فينا .. مشاعل : بس اتذكر لما رحنا نزوركم في جنوب أفريقيا .. أحببب هالبلد جنان وكنت اتمنى ازوره ... ومن حظي صار عمي سفير هناااك وقدرنا نزوووركم .. وقدرت اشوف هالبلد اخيرا سحر وهي تتذكر ذيك اللحظات بفرح : ايه اتذكر يوم دريت انكم بتجووونا ما صدقت بغيت اطير من الفرحة .. مشاعل : اشتقت لذاك المكان ياليت نزوره ثاني مرة .. سحر : انا عشت فيها ثلاث سنين طقت نفسي منه .. مشاعل : والبيت اللي لكم هناك وش تسمينه ؟ سحر : وش فيه ؟ مشاعل : للحين عمي مالكه ؟؟ سحر : ايه على ما اظن ..ما سمعت انه باعه او شي.. مشاعل بفرررحة : ياااااااااااااي أجل شرايك نسافر هناك بالصيف الجاي.. سحر : انا مالي خلق كرهت السفر أبي اجلس بالسعودية ،.. للحين ما برد خاطري منها.. مشاعل : سنتين من تقاعد عمي ورجعتوا هنا وللحين ما مليتي ...بالله وش تبين في الحر والشمس ؟؟ لك سنتين وانتي منطقة بهالجو المعفن !! سحر : عاادي مو مشكلة عندي... انا حاليا مستحيل افكر بالسفر كفاية اللي قضيته ذيك السنين ..وسنتين بالسعودية ما تكفيني ابد ولو تعطيني العمر كله ما تساوي اللي قضيته 12 سنة برا !!... تدرين انا اللي كنت ألح على ابوي يتقاعد صراحة مليت من ذيك العيشة كنت احس اني انسانة بلا هوية وبس من مكان لمكان .. مشاعل : ههههههههههههههههههه .. طيب ولا تزعلين مدامك عايفه السفر انا بعد بعيفه .. قومي نطلع برااا ....... لحد هنا وانتهى الجزء تحياتي لكم
__________________
![]() |
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 10:05 PM