|
#1
|
|||
|
|||
![]() وأضافت صحيفة (جارديان) البريطانية أنه بالرغم من الثروة النفطية والفخامة والرفاهية التي يظهر بها ملوك السعودية، إلا أن أن هناك ما بين 2 إلى 4 ملايين سعودي يعيشون تحت خط الفقر. وأكدت الصحيفة أنه تحت ولاية الملك عبد الله، صرفت الحكومة السعودية مليارات الدولارات لمساعدة الأعداد المتزايدة من الفقراء، ولكن النقاد يشتكون من أن تلك البرامج ليست كافية، وأن اهتمام بعض أفراد العائلة المالكة يبدو أنه يذهب بشكل أكبر نحو صورة البلاد عن مساعدة المحتاجين. وقال "روزي بشير"، الباحث السعودي الذي كتب على نطاق واسع على التنمية والفقر: "إن الدولة تعمل على إخفاء ظاهرة الفقر وزيادة عدد الفقراء بشكل جيد للغاية لدرجة جعلت النخبة الحاكمة لا ترى معاناة الفقراء، والناس الذين يعانون الجوع." وكانت تزايدت معدلات البطالة في المملكة التي تملك أكثر الموارد النفطية في العالم بعد ارتفاع عدد سكان البلاد من 6 ملايين عام 1970 إلى 28 مليونا حاليا. ويتزايد معدل الفقر مع تفاقم مشكلة البطالة التي يصل معدلها إلى ثلاثة أرباع عدد السكان، وأن أكثر من ثلثي السعوديين هم تحت سن الثلاثين، طبقا للإحصاءات الحكومية. وأظهرت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أن معدل البطالة في المملكة بلغ 12.1 في المئة عام 2012، مشيرة إلى أن 73.3 في المئة من السعوديات الحاصلات على شهادة جامعية عاطلات عن العمل. وتتشكل غالبية الفقراء من الأسر المهاجرة إلى السعودية التي ليس لديها جنسية على الرغم من ولادة أفرادها في السعودية، أو من النساء الأرامل والمطلقات. وتجدر الاشارة إلي أنه ولأعوام طويلة، رفض المسؤولون الاقرار بوجود الفقر في السعودية، فالأخير كان من المحرمات التي مُنع طرحها في الإعلام حتى العام 2002، عندما زار الملك عبد الله «وكان ولي العهد حينها» حياً فقيراً في الرياض. ومن خلال التغطية الإعلامية شاهد السعوديون للمرة الأولى الفقر في بلادهم وجهاً لوجه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 10:57 AM